فى مأساة جديدة لحوادث قوارب الهجرة التى أصبحت شبه يومية، لقى 13 شخصا أمس مصرعهم إثر اصدام مركب لاجئين بعبارة قبالة السواحل التركية، فى حين أعلن خفر السواحل اليونانى انتشال جثة 20 مهاجرا من بحر ايجة وفقدان 26 آخرين إثر غرق قاربهم قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية. جاء ذلك فى الوقت الذى اندلعت فيه أمس حربا كلامية عنيفة بين دول شرق أوروبا بشأن تحمل أعباء التدفق غير المسبوق للمهاجرين على حدود تلك الدول. فمن جانبه، اتهم بيتر زيجارتو وزير خارجية المجر، كرواتيا بانتهاك سيادتها بإرسالها آلاف المهاجرين على متن أوتوبيسات وقطارات إلى الحدود بين البلدين. وفى رد فعل كرواتي، أكد زوران ميلانوفيتش رئيس الوزراء الكرواتى أن بلاده لن تستخدم القوة المفرطة لمنع المهاجرين من دخول البلاد كما فعلت المجر وأن حكومته لن تجبر اللاجئين الراغبين فى التوجه إلى المجر على البقاء فى بلاده رغما عنهم، وأضاف «أجبرنا المجر على قبول المهاجرين بإرسالهم إلى حدودها وسنواصل فعل ذلك».