سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
روسيا تنشر 4مقاتلات فى اللاذقية بوتين يعلن بالأمم المتحدة مبادرة من 3 مراحل لحل الأزمة السورية
كيرى يدعو موسكو وطهران لإقناع الأسد بالجلوس على مائدة المفاوضات
أعلن مسئولون أمريكيون أن روسيا نشرت أربع مقاتلات فى سوريا، وذلك فى أعقاب المحادثات العسكرية بين آشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكى ونظيره الروسى سيرجى شويجو. وقال مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» إن الولاياتالمتحدة رصدت وجود»أربع مقاتلات على الأرض قرب اللاذقية» التى تعتبر معقلا للرئيس السورى بشار الأسد. بينما أشار مسئول آخر إلى الانتشار العسكرى الروسى رافضا تحديد عدد المقاتلات. وفى غضون ذلك، دعا جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى خلال مؤتمر صحفى مع نظيره البريطانى فيليب هاموند إلى ضرورة وجود إجماع دولى على حل الأزمة السورية. وأشار إلى أنه بإمكان روسيا وإيران إقناع الأسد بالجلوس على مائدة التفاوض. وجدد كيرى تأكيده على وجود قواسم مشتركة لبلاده وروسيا فى الحرب على تنظيم داعش الإرهابى والقضاء عليه تماما. رضيع سورى يواجه مصيره المجهول امام حواجز الشرطة التركية
وأعلن أن الولاياتالمتحدة ستكثف جهودها فى الحرب على داعش «ويجب علينا التأكد من أن هذه الجهود لا تتداخل مع جهود روسيا. من جهتها، تناولت صحيفة «تايمز» البريطانية فى عددها الصادر أمس التعليق على قبول الولاياتالمتحدة إجراء محادثات عسكرية مع روسيا لتنسيق الجهود فى سوريا، واصفة هذه الخطوة بأنها بمثابة «تخل مؤسف» عن المسئولية الأخلاقية حيال سوريا.واستهلت الصحيفة تعليقها بالقول إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ملأ فراغا تركته الولاياتالمتحدة فى سوريا، مشيرة إلى أن قبول إدارة أوباما بعرض المحادثات العسكرية مع موسكو حول الأزمة السورية هو من علامات العجز الأمريكى فى سوريا. وفى نيويورك، انتقد بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة مجددا التسليح الروسى لسوريا، محذرا من أنه «يزيد الوضع سوءا». وشدد على أنه «لا حل عسكريا» فى سوريا، مضيفا:»أنا قلق لرؤية أطراف تقدم أسلحة، هذا الأمر لا يمكن إلا أن يفاقم الوضع». وأعلن بان كى مون، أنه سيجتمع فى نهاية سبتمبر على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن لمناقشة الوضع فى سوريا من دون أن يحدد تاريخ هذا الاجتماع. جاء هذا فى الوقت الذى أكد فيه ألكسندر زاسبكين السفير الروسى فى لبنان أن بوتين سيعلن خلال خطابه فى مقر الأممالمتحدة المقرر يوم 28سبتمبر الجاري، مبادرة لحل الأزمة السورية ومواجهة الإرهاب. وقال زاسبكين فى تصريحات خاصة لقناة «روسيا اليوم»الإخبارية إن المبادرة تعتبر نتيجة للمشاورات التى أجرتها موسكو مع الدول الفاعلة والمؤثرة على الساحة السورية من ثلاث مراحل. وأضاف أن المرحلة الأولى تنص على ضرورة توحيد جميع الأطراف لضرب تنظيم «داعش» الإرهابى فى سوريا تحضيرا للاتفاق السياسى لحل الأزمة، والثانية على المستوى الخارجى تدعو القوى الإقليمية والدولية المؤثرة للضغط على المجموعات المسلحة من أجل القبول بالحل السياسى بينما تقتضى المرحلة الثالثة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لوقف تمويل المجموعات المسلحة ومنع عبور المسلحين عبر حدود الدول المجاورة لسوريا.وأشار زاسبكين إلى أن موسكو ستقدم أيضا مبادرة بوتين لتشكيل جبهة لمواجهة الإرهاب تشمل جميع الأطراف الإقليمية بما فيها دول الخليج خلال اجتماع مجلس الأمن على المستوى الوزارى الذى تترأسه روسيا أواخر الشهر الحالي. وفى السياق نفسه، أعلن جينادى جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسى إن موسكو لا تستبعد إمكان عقد لقاء بين وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف وستيفان دى ميستورا مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ميدانيا، أكدت مصادر سورية مطلعة أن طائرات الجيش السوري شنت ما لا يقل عن 25 غارة على مدينة تدمر التي يسيطر عليها تنظيم داعش الارهابى أمس في ثاني قصف مكثف لأراض يسيطر عليها التنظيم خلال اليومين الماضيين. وأضافت المصادر إن ما لا يقل عن 26شخصا قتلوا في الغارات بينهم 24من عناصر التنظيم. فى الوقت نفسه، ذكر مراقبون أن إرهابيين بقيادة جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، قامو بإعدام 56جنديا سوريا في قاعدة جوية تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا. وأضافوا أن الجنود قتلوا في إعدام جماعي قبل أيام في مطار «أبو الظهور» في محافظة إدلب بالقرب من الحدود التركية. وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة ميرور البريطانية وتحت عنوان:»داعش» على شفا الهزيمة» أن تنظيم «داعش» الإرهابي خسر ما يقرب من 8 آلاف مقاتل من مجموع 18 ألف في العراقوسوريا نتيجة الضربات الجوية والهجمات البرية للقوات العراقية والسورية وفصائل المقاومة والبيشمركة الكردية التي وجهت للتنظيم، إضافة إلى الاقتتال بين نفس خلايا التنظيم.