أكد راجح بادى المتحدث باسم رئيس الوزراء اليمنى إن خالد بحاح رئيس الحكومة وصل إلى عدن أمس فيما اعتبر تقدم لجهود إعادة الحكومة إلى البلاد بعد عملها لشهور من الخارج. وقال بادي، إن بحاح الذى يتولى أيضا منصب نائب الرئيس كان يرافقه سبعة وزراء عندما وصل إلى عدن التى تمكن مقاتلون محليون بدعم من قوات تقودها السعودية من طرد المتمردين الحوثيين منها فى يوليو الماضي. وأوضح بادى، فى مؤتمر صحفى عقده بفندق فى عدن ، " إن الحكومة ستناقش عددا من الملفات أهمها الملف الأمنى وإعادة الإعمار ودمج المقاومة فى الجيش والأمن" ، وأشار إلى أن الحكومة ستعقد أول اجتماع لها خلال يومين. وعلى صعيد متصل، احرق ملثمون مجهولون كنيسة فى عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، وتصاعدت السنة اللهب من كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية الواقعة فى حى كريتر، وهو من اهم احياء المدينة، وذلك بعد ان تعرضت الكنيسة للتخريب ليل امس الأول. وفى غضون ذلك، سيطرت قوات الجيش اليمنى مدعومة بطائرات قوات التحالف العربى فجر أمس على تبة الدفاع فى الجبهة الغربية بمحافظة مأرب وسط اليمن وذلك فى اليوم الرابع للعمليات التى تقوم بها لتحرير مأرب. وصرحت مصادر عسكرية لموقع "مأرب اونلاين" الإخبارى اليمنى بأن السيطرة على تبة الدفاع تقطع خط الإمداد بين منطقة صرواح والجبهة الجنوبيةالغربية من المحافظة. كما شن طيران التحالف العربى غارات جديدة على اهداف للمتمردين الحوثيين وحلفائهم فى صنعاء فيما قتل عشرون متمردا فى مواجهات بوسط البلاد. واغارت طائرات التحالف أمس على قاعدة الديلمى المتاخمة لمطار صنعاء وعلى مقر قيادة اركان الجيش، وهى قيادة موالية للرئيس السابق على عبدالله صالح المتحالف مع الحوثيين. وخلال الليل، استهدف طيران التحالف مقر قيادة قوات الامن الخاصة الموالية لصالح ومواقع اخرى للمتمردين الحوثيين الموالية لايران فى جنوب وشمال صنعاء. يأتى هذا بينما، كشفت مصادر صحفية أمس أن الجيش السعودى استدرج ميليشيات الحوثى عند نجران وقتل وأسر العشرات منهم.