تواصل وزارة الخارجية اتصالاتها مع المسئولين السودانيين على مختلف المستويات الدبلوماسية لإعادة الصيادين المصريين المحتجزين بالسودان فى أقرب وقت إلى الوطن. وأشار المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الدكتور بدر عبد العاطى إلى ان الوزير سامح شكرى يتابع مشكلة الصيادين أولا بأول ووجه السفارة المصرية فى الخرطوم والقنصلية العامة فى بورسودان بمتابعة اوضاع الصيادين لحظة بلحظة خلال احتجازهم، وتقديم جميع أشكال الرعاية الانسانية والقضائية لهم، والاطمئنان على اوضاعهم المعيشية فضلاً عن التنسيق المستمر والدائم مع السلطات السودانية فى الخرطوم و بورسودان والسفارة السودانية فى القاهرة حتى تم الإفراج عنهم. وكانت وزارة الخارجية قد اصدرت بيانا يوم الخميس الماضي اكدت فيه ان السلطات السودانية قد افرجت عن مائة من الصيادين المصريين الذين تم احتجازهم فى وقت سابق بتهمة الدخول الى المياة الاقليمية السودانية، وان السفارة المصرية فى الخرطوم والقنصلية العامة فى بورسودان تتولى إنهاء الاجراءات الخاصة بتسفيرهم من السودان، تمهيدا لعودتهم الى ارض الوطن على متن المراكب الثلاث التى كانوا يستقلونها، ولكن عقب ذلك ترددت أنباء عن تراجع السودان عن قرار الإفراج عن الصيادين رغم حصولهم على حكم بإطلاق سراحهم.