قصفت طائرات دول التحالف العربى مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثيين فى جبهة الجفينة جنوب غرب محافظة مأرب شرق اليمن. وقالت مصادر إعلامية قريبة من المقاومة: إن الطائرات استهدفت العربات والمدرعات للميليشيات وأن الطائرات ظلت تحلق فى سماء المنطقة لفترة طويل، مشيرا إلى أن عدة جبهات فى مأرب شهدت تبادلا لإطلاق النار بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين المقاومة الشعبية المدعومة بقوات الشرعية والميليشيات . وفى محافظة تعز جنوب غرب اليمن، أكدت مصادر المقاومة مقتل 20 من عناصر الميليشيات وإصابة 60 منهم فى حين أصيب نحو 50 من عناصر المقاومة فى المعارك ، إصابة بعضهم خطيرة . وأضافت المصادر أن الميليشيات قصفت بالدبابات أحياء سكنية، مما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة 14 آخرين . وفى عدن، أعلنت مصادر محلية يمنية بهبوط أول طائرة إماراتية إغاثية فى مطار عدنجنوبى اليمن، منذ تحرير المدينة، وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن وصول الطائرة الإماراتية إلى عدن يأتى فى إطار الجسر الجوى لدعم اليمنيين بالأغذية والمستلزمات الطبية. وفى ذات السياق قالت المصادر: إن المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادى ما تزال مستمرة فى عملية تمشيط المناطق التى تم تحريرها والمنازل الواقعة بداخلها، للتأكد من عدم وجود أى خلايا أو أفراد تابعين للحوثيين وقوات صالح بداخلها. من جهة أخري، شهدت عدن هدوءا حذرا بحسب المصادر، التى أشارت إلى عودة الكثير من النازحين إلى منازلهم ومناطقهم رغم غياب الخدمات الأساسية منها ودمار العديد من المنازل. وعلى صعيد آخر، أكد مصدر فى المقاومة الشعبية فى محافظة لحج جنوب اليمن أن ميليشيات الحوثيين وصالح بدأت فى نقل عدد من الأسرى المدنيين الذين تحتجزهم فى قاعدة العند كدروع بشرية إلى صنعاء.وأضاف المصدر أن الميليشيات كانت قد اعتقلت هؤلاء المدنيين ومنهم وجاهات اجتماعية من الشوارع وسياراتهم ومنازلهم ونقلتهم للقاعدة كى لا يتم قصفها وبدأت فى نقلهم الى صنعاء عبر سيارات أجرة . وأوضح المصدر أن الغرض من هذه العملية هو حصول الميليشيات على أوراق ضغط عند حدوث تفاوض على تبادل للأسرى مع المقاومة التى تمكنت من أسر قيادات بارزة للحوثيين فى عملية السهم الذهبى لتحرير عدن .