أكد مصدر في المقاومة الشعبية في محافظة لحج جنوب اليمن أن ميليشيات الحوثيين وصالح بدأت في نقل عدد من الأسري المدنيين الذين تحتجزهم في قاعدة العند كدروع بشرية إلي صنعاء. وأضاف المصدر في تصريح لصحيفة عدن الغد الالكترونية أن الميليشيات كانت قد اعتقلت هؤلاء المدنيين ومنهم وجاهات اجتماعية من الشوارع وسياراتهم ومنازلهم ونقلتهم للقاعدة كي لا يتم قصفها وبدأت في نقلهم الي صنعاء عبر سيارات أجرة. وأوضح المصدر أن الغرض من هذه العملية هو حصول الميليشيات علي أوراق ضغط عند حدوث تفاوض علي تبادل للأسري مع المقاومة التي تمكنت من أسر قيادات بارزة للحوثيين في عملية السهم الذهبي لتحرير عدن. وأشارت الي أن عملية النقل من قاعدة العند جاءت بعد أن تأكدت تلك الميليشيات أن الانتصار في الجنوب سيكون صعبا وأن عمليات انسحابها في الوقت الراهن محفوفة بالمخاطر خاصة وأن الطرق الرئيسية التي تؤدي إلي المحافظات الشمالية التي تتواجد فيها الجماعة معظمها سيطرت عليها المقاومة وتريد تدعيم موقفها عند حدوث تبادل للأسري. يذكر أن المقاومة الشعبية بعد تحرير عدن بدأت في التقدم نحو لحج المجاورة لضمان السيطرة علي كل الطرق المؤدية الي عدن واستطاعت تحقيق تقدم كبير في المحافظة التي تضم قاعدة العند أقوي وأكبر القواعد في اليمن، وحاصرت القاعدة من جميع الجهات فيما قامت طائرات التحالف بقصفها أكثر من مرة، ويتوقع أن تسقط في أيدي القوات الموالية للشرعية والمقاومة في وقت قريب