أسدل الستار على أغرب ثانوية عامة بنظاميها الحديث والقديم منذ عدة سنوات اختلط فيها تحدى الطلاب لكافة الوسائل أساليب مواجهة الوزارة لظاهرة تسريب الإمتحانات والغش بعدة طرق مبتكرة مما يدل على أن طلاب الثانوية العامة مصرون على الغش هذا العام وسجلت الامتحانات أغرب الوسائل المستخدمة فى الغش الإلكترونى، حيث استخدم الطلاب أحداث الوسائل داخل اللجان، كان على أغربها فيزا كارد، وساعة ذكية وقلم بكاميرا، وطالب قام بكتابة الإجابات على البنطلون، وأيضا نظارة بلوتوث، بجانب التليفون المحمول، وكاميرا بشريحة موبايل موصولة بسماعة بسلك فى أذن أحد الطلاب بلجنة بالإسكندرية قبل استخدامها، وتليفون محمول موصل بجهاز إرسال واستقبال مع أحد الطلاب. ومن اللافت للنظر هذا العام ضبط طالبات يتفنن فى محاولات الغش فهذه تضبط بساعة وأخرى تعلق الموبايل فى شنطتها وعدم اقتصار هذه الظاهرة على الطلاب فقط وكان من أغرب الوسائل التى استخدمها الطلاب لتسريب الامتحانات،وتم ضبطها مع أحد طلاب الثانوية العامة داخل لجنة امتحانات بإدارة السيدة زينب التعليمية، خلال أدائه إحدى الإمتحانات ، كانت عبارة عن جهاز"mp3" وضع فيه الطالب شريحة ذكية وأوصلة بسماعات بلوتوث. و أن الطالب وضع الجهاز والشريحة الذكية فى طاقية كان يرتديها على رأسها، وتم ضبط الطالب قبل استخدامه للجهاز، وتحرير محضر له وحرمانه من المادة. كما شهدت الامتحانات طبقاً لما رصدته غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم عن حالات الغش الإليكترونى متعددة وشهدت الإمتحانات أيضاً إصابة عدد من الطلاب بحالات إغماءات وتشنج عصبى وذلك أثناء سير الامتحانات، بالإضافة إلى أدعاء بعض الطلاب اختطافهم هروبا من عدم استعدادهم للامتحانات منها طالبة فى الإسكندرية وأخر فى أسيوط. ولم تتوقف الأحداث التى شهدها الإمتحانات عند هذا الحد بل تعرضت إحدى طالبات لجان محافظة القليوبية إلى إصابتها بهبوط حاد فى الدورة الدموية، الأمر الذى ترتب عليه وفاتها، وأيضا وفاة أحد مقدرى الدرجات بالمدينة التعليمية ب"6 أكتوبر أيضا بعد تعرضه لأزمة قلبية". واعتبر القائمون على امتحانات الثانوية العامة أن الوزارة نجحت فى السيطرة على الموقف لكون ما تم رصده هو محاولات للغش الإلكترونى. قائلا: رغم محاولات الغش ونشر أوراق الأسئلة على مواقع التواصل إلا أنه لم يستفيد أى طالب، مؤكدا أنها محاولات بائت معظمها بالفشل. وحاولت الوزارة، إحكام السيطرة على الغش، من خلال إصدار تعليمات جديدة لرؤساء اللجان والملاحظين على رأسها كتابة اسم الطالب ورقم جلوسه واسم الملاحظ على ورقة الأسئلة للوصول إليه حال تسريبه، وتفتيش لجان الثانوية قبل دخول الطلاب. وفى قراءة لنتيجة هذا العام نجد أن البنات تفوقن على البنين وتصدرن قائمة شرف الأوائل لدرجة أن البنات احتلتن المراكز الأولى فى الشعبة الأدبية بأكملها ، كذلك حظيت محافظات الصعيد بالمراكز الأولى فى الثلاث شعب العلمى علوم ورياضة وأدبى ، كما شهدت النتيجة لأول مرة منذ أعوام عودة حصول الطلاب على 100٪ حيث حصل 6 طلاب على الدرجات النهائية فى جميع المواد كما أن عدد الأوائل فى الشعب الثلاث وصل إلى 71 طالب وطالبة لأول مرة فى تاريخ الثانوية العامة أن يصل عدد الأوائل لهذا الكم وذلك نتيجة اشتراك أكثر من طالب وطالبة فى نفس المجموع [email protected] لمزيد من مقالات نيفين شحاتة