اعلنتا الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان فى تقريرهما عن التغطية الصحفية والإعلامية فى المرحلة الإنتقالية ،بأن عمرو موسى الموشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حضورا فى التغطية الصحفية. ومن المقرر ان تعقد الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان مؤتمرا صحفيا ظهر الثلاثاء القادم، بمقر الشبكة العربية، لإطلاق تقريرهما النهائى لرصد التغطية الإعلامية خلال المرحلة الانتقالية. ويأتى التقرير لإعلان نتيجة الرصد والتغطية الإعلامية على مدار سبعة أشهر، وعقب سلسلة تقارير شهرية تحتوى على دراسات مسحية لعينة تم اختيارها من وسائل الإعلام المختلفة لرصد التناول الإعلامى لمرشحي الرئاسة . وعبر استمارات الرصد الكيفية والكمية اتضح أن التغطيات الإعلامية والمساحات المخصصة لمختلف الفاعلين خلال فترة الرصد فى المرحلة الانتقالية (من يونيو 2011 وحتى يناير 2012) تأرجحت واختلفت وفقا للصراع السياسى . وأوضح التقرير أنه بالنسبة لمرشحى الرئاسة فى الصحف، جاء الأمين السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، فى مقدمة التغطية الصحفية يليه الدكتور محمد سليم العوا ثم الدكتور محمد البرادعى وبعده الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح. وفى المواقع اختلف الترتيب نسبيا، حيث عمرو موسى الاهتمام فى تغطية المواقع الإخبارية محل الرصد، يليه الدكتور محمد البرادعى ثم محمد سليم العوا، وفى الترتيب الرابع من الاهتمام بالمواقع جاء عبد المنعم أبو الفتوح ثم حمدين صباحى. وفى البرامج الحوارية تصدر عبد المنعم أبو الفتوح القائمة، يليه حمدين صباحى وأيمن نور ثم محمد البرادعى وخامسا جاء حازم صلاح أبو إسماعيل .