أعلن مصدر أمنى عراقى مقتل 23 عراقيا وإصابة 21 آخرين فى قصف لطائرات التحالف الدولى على منازل مدنيين فى مدينة الموصل التى يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابى شمالى العراق وقال المصدر إن طائرات التحالف الدولى قصفت منازل مدنيين فى مناطق الزهور والتحرير والمصارف والرفاعى والهرمات فى الموصل، ما أسفر عن مقتل 23 من المدنيين بينهم 10 نساء وثمانية أطفال، فضلا عن إصابة 21 مدنيا أغلبهم من المسنين والمسنات والأطفال . وأضاف المصدر أن "القصف العشوائى لم يطل مواقع تنظيم داعش". من جهة أخرى أكد مصدر فى وزارة البيشمركة الكردية مقتل 20 قياديا فى تنظيم داعش فى قصف لطائرات التحالف الدولى على معسكرهم شرق الموصل . وقال المصدر إن طائرات التحالف الدولى قصفت معسكرا سريا لتنظيم داعش فى ناحية برطلة شرق الموصل، ما أسفر عن مقتل 20 قياديا اغلبهم يحملون الجنسية (السورية ،والأفغانية) وفى الوقت نفسه قصفت طائرات القوة الجوية العراقية معسكرا لتدريب مسلحى تنظيم (داعش) الإرهابى فى قضاء الرطبة بالأنبار وقتلت 40 إرهابيا كانوا فيه، كما قصفت مدفعية الجيش العراقى مقرا لداعش فى "هيت" غربى الرمادى وقتلت ثلاثة قياديين بارزين من داعش وأصابت آخرين بجروح. وقالت مصادر أمنية ومحلية إن طائرات القوة الجوية العراقية قصفت معسكر تدريب لداعش فى منطقة الآبار بأطراف مدينة الرطبة، وقتلت الإرهابيين، ودمرت عدة آليات وسيارة مصفحة وأسلحة خفيفة ومتوسطة، وأشارت إلى أن أبناء عشائر الرطبة أبلغوا معلومات إلى القيادات الأمنية فى عمليات الأنبار، عن وجود معسكر تدريبى لداعش فى منطقة الآبار فتم إبلاغ قيادة القوة الجوية التى نفذت على إثرها ضربة جوية للمعسكر، ولفتت إلى أن مدفعية الجيش العراقى قتلت ثلاثا من قيادات داعش وأصابت عشرة آخرين وسط مدينة هيت بمحافظة الأنبار، مشيرة إلى أن قوات الجيش المتمركزة فى منطقة تقاطع ال 35 كيلو قرب هيت، هى من نفذت القصف المدفعى. وفى الوقت نفسه، أعلنت مصادر من الشرطة أن 17 مدنيا قتلوا وأصيب 19 آخرون فى حادثين منفصلين فى مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شمال شرق بغداد، وأعلن مصدر أمنى أمس مقتل خمسة من الشرطة العراقية الاتحادية وإصابة ثمانية آخرين فى هجوم لتنظيم داعش شرقى تكريت مركز محافظة صلاح الدين. وأوضح المصدر أن تنظيم داعش شن فجر أمس هجوما على القطعات المتواجدة بمنطقة الفتحة شمل ثلاث هجمات انتحارية أعقبها سقوط قذائف هاون وهجوم أرضى، مما أسفر عن سقوط الضحايا، كما تم صد الهجوم بعد وصول تعزيزات من الشرطة والحشد الشعبى من مدينة العلم". وفى تطور آخر ذكرت تقارير إخبارية أن إيران سلمت قادة الحشد الشعبى بالعراق ثلاث طائرات بدون طيار وأوفدت نحو 90 مستشارا عسكريا من الحرس الثورى لقاعدة الحبانية العسكرية فى الأنبار قبيل الاجتماع الأمنى الثلاثى الذى سيعقد فى بغداد بين وزراء داخلية إيران وسوريا والعراق. وأضافت صحيفة "عكاظ" السعودية أمس أن الطائرات الإيرانية بدون طيار التى تسلمتها قيادات الحشد الشعبى ستبدأ برصد تحركات عناصر داعش فى الأنبار والموصل خلال الساعات المقبلة. وتفيد المعلومات الأمنية بأن المستشارين التابعين للحرس الثورى الإيرانى الذين تمركزوا فى قاعدة الحبانية العسكرية شرقى الرمادى اختاروا أن يكون مقرهم داخل القاعدة على بعد 500 متر من مقر نظرائهم الأمريكان البالغ عددهم 250 مستشارا. وكشف مسئول عراقى، رفض كشف اسمه، للصحيفة أن إيران زودت الحشد الشعبى بالإضافة للطائرات بدون طيار بكميات كبيرة من العتاد. وذكرت الصحيفة أن وزارة العدل العراقية أحالت أوراق المعتقلين السعوديين بالعراق، "عبد الله القحطانى"، و"بدر الشمرى"، إلى نائب رئيس الجمهورية نورى المالكى للتصديق على تنفيذ حكم الإعدام عليهما. ونقلت الصحيفة عن محامى المعتقلين السعوديين فى العراق، حامد أحمد، قوله إنه سيعمل على نقض الحكم حتى لو تم التصديق عليه من نائب رئيس الجمهورية، نورى المالكى وفقا للمادة 270 التى تنص على إمكانية نقض الحكم حالة ظهور مستجدات فى القضية التى تمت مصادقة الحكم عليها.وأوضح المحامى أنه قام بزيارة السجناء السعوديين فى سجن الناصرية جنوب العاصمة بغداد، لإرسال الأدوية لعدد منهم، كما حصل على موافقة مدير السجن بإمكانية تحويل أهالى المعتقلين مبالغ مالية لذويهم شرط ألا يتجاوز ذلك 150 دولارا.وكانت وزارة الخارجية العراقية أكدت لسفارة الرياض لدى الأردن فبراير الماضى، أنه لم يتم إعدام أى سجين سعودى فى العراق، وأنه من حق أهالى السجناء السعوديين طلب التماس لإعادة محاكمة أى سجين تمت محاكمته مسبقا.