كتب أحمد صابرين: حالة من التكدس تشهدها المواني المصرية عقب صدور منشور لمصلحة الجمارك, حول عدم السماح بتصدير الشحنات التي تحتوي علي مواد بترولية خام مدعمة، وعلي الرغم ان المنشور أوضح انه موجه فقط للمواد البترولية المدعمة عند تصديرها في صورتها الأولية فقط فان هناك لبسا لدي المنافذ الجمركية, والتي اوقفت صادرات العديد من الصناعات مثل البويات والمذيبات والراتنجات. وصرح المهندس ابراهيم الشحات عضو المجلس التصديري للكيماويات بأن المنشور تسبب في توقف العديد من الشركات والمصانع بقطاع الكيماويات, خاصة مصانع البويات والراتنجات والمذيبات, وذلك علي الرغم من ان معظمها يستخدم مشتقات بترولية غير مدعمة, حيث يتم الحصول عليها من قطاع البترول بالسعر الحر مثل مادة الهوايت سبيريت والتي يبلغ سعر الطن منها حاليا نحو8 آلاف جنيه, وهذا المنتج لا يستخدم نهائيا كوقود فهو احد انواع المذيبات. وأشار إلي ان شعبة البويات باتحاد الصناعات اعدت مذكرة لرئيس الوزراء ولوزير المالية ولرئيس مصلحة الجمارك للتدخل وحل المشكلة, مؤكدا ان القطاع مع قرار منع تصدير المواد البترولية المدعمة فقط, أما الصناعات التي لا تستخدم تلك المنتجات فيجب الا تضار من ذلك, مطالبا باصدار منشور أو قرار يؤكد ذلك, وان يكون الفيصل في منع أو تصدير اي شحنة هو نتائج التحاليل التي تجريها المعامل الحكومية المختصة.