تحديات عديدة امام الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية أولها المبنى الجديد رقم 2 بمطار القاهرة بخلاف تنفيذ مشروع مدينة المطار «ايربورت سيتى» الذى يجعل مصر الدولة رقم 19 فى إقامة المدن حول المطارات.. وهل توقف الحماس للمشروع العملاق بعد الطرح فى المؤتمر الأقتصادى وما الخطوات المقبلة ومتى سيفتتح المبنى رقم 2 وماهى المشروعات القادمة؟ تساؤلات متعددة طرحناها على الدكتور محمود عصمت رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية. بداية يقول الدكتور محمود عصمت إن مشروع ايربورت سيتى من المشروعات الاقتصادية الضخمة التى تحقق للمستثمرين عائدا كبيرا، وقد سبق للعديد من الدول العربية والأجنبية عمل مشروعات ناجحة حول المطارات مثل الايربورت سيتى فى مطارات دبى والكويت وسنغافورة وفرانكفورت بالمانيا وأستراليا وغيرها... كما أنه من أكبر المشروعات الطموحة لوزارة الطيران برئاسة الطيار حسام كمال وزير الطيران. ويضيف عصمت أنه تم تحديد الإجراءات التنفيذية للاستثمار بمشروع مدينة المطار، وذلك بالتعاون مع وزارتى الاستثمار والتعاون الدولى، وسيتم تقديم دراسات الجدوى المالية للاستثمارات الخاصة بالمشروع بمعرفة واشراف وزارة الاستثمار خلال شهر يونيو الحالى تمهيدا لوضع البرنامج التنفيذى للطرح، والمتوقع ان يتم خلال يوليو القادم وإشار إلى أنه سيتم إنشاء شركة جديدة برأسمال يبلغ نحو 100 مليون جنيه لإدارة مشروع ايربورت سيتى وتسويقه. وعن تأخر انتهاء العمل بالمبنى رقم 2 قال ليس هناك تأخير إذا وضعنا فى الاعتبار أنه تم زيادة المساحة بنسبة 38% بخلاف توقف العمل لفترات ايام ثورة يناير وما أعقبها أيضا تغيير التصميم ونحن لا نجدد مبنى ولكن يتم إنشاء مبنى، جديد. وأضاف قائلا إننا نسابق الزمن للانتهاء من الإنشاءات والتجهيزات قبل نهاية العام الحالى دون الاخلال بشروط الجودة العالية. وعن الشركات التى سيتم نقلها قال جميع الشركات الأجنبية والعربية خارج تحالف ستار طلبت العمل من المبنى الجديد الأكثر تجهيزا بخلاف توافر كافة الخدمات، أما المبنى رقم واحد فسيتم تجديد الصالات تباعا بحيث يتم غلق إحدى الصالات والاكتفاء بصالتين فقط، وهكذا حتى يتم تجديد المبنى وسيخصص للشركات الخاصة والشارتر. وقال رئيس الشركة القابضة للمطارات إن هناك العديد من مشروعات التطوير بالمطارات المصرية لاستيعاب زيادة الحركة خلال الفترة القادمة منها مطار الغردقة الذى تم افتتاح مبنى الركاب الجديد رقم 2 ويؤدى لزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار الغردقة الى 13 مليون راكب سنويا ومطار شرم الشيخ تم الاتفاق على إنشاء مبنى ركاب جديد به لاستيعاب 10 ملايين راكب سنويا لتصبح طاقته الاستيعابية 18 مليون راكب سنويا بإستثمارات 3 مليارات جنيه ومطار برج العرب سيتم إنشاء مبنى ركاب جديد منخفض التكاليف بسعة 4 ملايين راكب سنويا بتكلفة 1٫2 مليار جنيه، ويعد مطار برج العرب أول مطار فى مصر صديق للبيئة باستخدام الطاقة الشمسية أما مطار أسيوط فقد تم الانتهاء من تطويره. وعن الشكاوى من التكدس فى مواقف السيارات قال بالفعل هناك شكاوى من التكدس نظرا لاضطرارنا الى إغلاق مساحات من مواقف الانتظار للظروف الأمنية الحالية والحل فى تشغيل الجراج متعدد الطوابق الذى تم افتتاحه مؤخرا.