أكد محمود حجازى رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير أنه يتم الآن مراجعة القوائم المالية لشركة "عمر أفندى" حتى تتمكن الشركة من معرفة تصرفات المستثمر السعودى جميل القنبيط فى القروض التى حصل عليها من البنوك ومؤسسة التمويل الدولية موضحا أن حجم هذه القروض تقترب من 600 مليون جنيه منها 30 مليون دولار حصل عليها من مؤسسة التمويل الدولية وأكثر من 300 مليون جنيه حصل عليها من بنكى عوده والأهلى المتحد فى حين أنه تم بيع الشركة عام 2006 بمبلغ 589 مليون جنيه. وقال فى مؤتمر صحفى أمس أن مؤسسة التمويل الدولية طلبت خلال اجتماع عقد معها الاسبوع الماضى القوائم المالية للشركة بداية من عام 2010 وحتى الان مؤكدا أن الشركة القابضة طلبت هذه القوائم من مراجع الحسابات حتى يتم مرجعتها من خلال الجهاز المركزى للمحاسبات وسيتم تسليم هذه القوائم لمؤسسة التمويل الدولية خلال اسبوعين.أكد حجازى أنه اذا تأكدنا من أن المستثمر السعودى جميل القنبيط قام بتحويل هذه القروض الى خارج البلاد سيتم ملاحقته قضائيا لاسترداد هذه الاموال مشيرا إلى أن القنبيط لم يقم دعوى تحكيم دولى كما يتردد لأن هناك اتفاقية بين مصر والمملكة العربية السعودية تمنع لجوء المستثمرين إلى التحكيم الدولى.
اشار إلى أن حجم الديون على شركة عمر افندى حوالى 800 مليون جنيه منها 80 مليون للموردين و120 مليون للتامينات والضرائب ويبلغ عدد أفرع الشركة حتى الان 75 فرعا بعد استرداد المؤجرين لعدد 7 أفرع نتيجة التعثر عن سداد القيمة الايجارية لملاك هذه الأفرع موضحا أن الجمعية العامة للشركة القابضة قررت يوم 3 ديسمبر الماضى عدم الاستمرار فى ادارة شركة عمر أفندى وتم ابلاغ وزارة الاستثمار بهذا القرار والموضوع حتى الان قيد الدراسة من قبل الوزارة لتحديد الشركة القابضة التى ستؤول اليها . قال إنه لم يتم تأجير أفرع عمر أفندى ولكن هناك اتفاقا مع مركز تحديث الصناعة لعرض منتجات المصنعين بفرع احمد عرابى بالمهندسين موضحا أن الشركة القابضة طلبت أن يتحمل المركز كافة تكاليف تشغيل الفرع بالاضافة الى اجور العاملين الذين تم نقلهم لفرع مراد بالجيزة.