انتزع الاهلى فوزا صعبا على حساب الداخلية 2 صفر فى اللقاء الذى جرى بينهما امس باستاد بتروسبورت ضمن مؤجلات الاسبوع ال11 من مسابقة الدورى . منح متعب الاهلى الهدف الاول فى الدقيقة 77 واضاف الاثيوبى سعيد والهدف الثانى فى الدقيقة 88 من المباراة . جاءت المباراة متوسطة المستوى لم يقدم فيها الفريقان العرض المنتظر. استغل الاهلى فارق الامكانيات والخبرات فى حسن اللقاء بهدف لمتعب مشكوك فى صحته وهدف من خطأ لفوزي، فى حين لم يحالف الحظ تمساح وباولو الداخلية فى إحراز اى اهداف وفشلا فى الاستفادة من الفرص التى لاحت لهما. وبذلك ارتفع رصيد الاهلى الى 61 نقطة وتجمد رصيد الداخلية عند 37 نقطة. بداية مثيرة من جانب الأهلى كادت تحسم المباراة ولكن النيجيرى بيتر أيبيمبوى رفض الهدية وأضاع فرصة مؤكدة بطريقة غريبة، وسط آهات من فى الملعب. تحولت المباراة إلى سجال بين لاعبى الفريقين دون رؤية واضحة، خاصة لاعبى الأهلى الذين أكثروا من الاحتفاظ بالكرة بصورة ملفتة للنظر وغاب التركيز عن لاعبى الأهلى فى ظل الغيابات الكثيرة بسبب الإصابات، ووضح تأثر أداء الفريق بغياب أبرز العناصر فى منطقة المناورات واستغل لاعبو الداخلية المساحات الخالية فى وسط ملعب الأهلي، وهو ما شكل خطورة على شريف إكرامى وأضاع حسام باولو فرصة رائعة بعد تمريرة سحرية من تمساح ولكن تباطأ ومرت من تحت أقدام إكرامي. منح تمساح الداخلية فريقه شكلا بعد ظهوره بمستوى جيد، وشكل مع إيمانويل أمادى وقطاوى مثلث هددوا مرمى اكرامى أكثر من مرة وتراجع أداء الأهلى بسبب غياب التركيز والأنانية المبالغ فيها وهو ما أدى الى غياب الأداء الجماعي، ومرت الدقائق المتبقية ثقيلة على الأهلى ولم تحسن لاعبو الداخلية استغلال الفرصة حتى أطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بالتعادل صفر صفر. دفع فتحى مبروك بجدو بديلا لمحمد هانى للضغط الهجومى على فريق الداخلية سعيا لحصد نقاط المباراة. بلغت المباراة قمة الإثارة عندما انفرد تمساح الداخلية بشريف إكرامى، الذى تدخل فى الوقت المناسب وحرم تمساح من فرصة هدف مؤكد وسط صدمة كل من فى الملعب. شعر لاعبو الأهلى بخطورة موقفهم بعد فرصة تمساح، فشنوا عدة هجمات ردا على هذه الفرصة، ولكن دفاعات الداخلية حالت دون الوصول لمرمى أحمد فوزى. خرج بامبو وحل بدلا منه متعب بهدف زيادة الحصار الهجومى على دفاعات الداخلية، ورد علاء عبدالعال بإشراك خالد ربيع وسيريل بايالا بدلا من نور الجارحى وقطاوى. و انحصر اللعب فى وسط الملعب، وظلت الكرة حائرة بين أقدام اللاعبين لفترات طويلة. دفع مبروك بورقة الإثيوبى صلاح لعل وعسى بدلا من بيتر ايبيمبوى. وحاصر الأهلى دفاعات الداخلية التى اعتمدت على المرتدات واستغلال فارق السرعة مع نجيب وسعد سمير. بلغت المباراة قمة الإثارة عندما خطف متعب هدفا مشكوكا فى صحته، ولكن حامل الراية والحكم أشارا بصحته وسط اعتراضات لاعبى الداخلية. واستسلم فريق الداخلية للأمر الواقع وارتكب حارسه فوزى خطأ غير مقصود ومنح الإثيوبى والأهلى الهدف الثانى ليحسم الفوز بالمباراة ويقترب من استرداد المركز الثانى ومطاردة الزمالك.