بعد أكثر من13 ساعة من التصويت والانتظار والفرز, خرجت قائمة الجمعية التأسيسية للدستور التي تضم100 عضو إلي النور,60% منهم من التيار الإسلامي, وممثلون للمرأة والأقباط والقوي الليبرالية, وسط ردود فعل رافضة, واتهامات للإخوان والسلفيين بالاستحواذ علي اللجنة, ودعوة شباب الثورة إلي العودة لميدان التحرير, ودعاوي قضائية أمام مجلس الدولة للطعن في دستورية قرار البرلمان بتشكيلها علي أساس50% من أعضائها من مجلسي الشعب والشوري, وسوف تعقد اللجنة أول اجتماعاتها بعد غد بالقاعة الفرعونية في مجلس الشعب. في حين رفض عدد من الأحزاب والقوي السياسية اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية بهذا الشكل, وأكد حزب المصريين الأحرار في بيان له أمس رفضه التعاطي مع التصويت واختيار نصف أعضاء الجمعية من داخل البرلمان, مشددا علي أن تيار الإسلام السياسي يسعي لاحتكار دستور مصر المقبل. ويأتي ذلك بالتزامن مع استعداد محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة للنظر اليوم في الدعوة المقامة بوقف تشكيل لجنة وضع الدستور, كما صعد شباب وائتلافات الثورة من لغة الرفض أمس وتعهدوا بالعودة إلي ميدان التحرير, واتخاذ موقف جماعي رافض لتشكيل وأعضاء اللجنة التأسيسية. 6 أقباط بتأسيسية الدستور تم اختيار ستة من الأقباط في اللجنة التأسيسية للدستور, وهم: مارجريت عازر, وإيهاب الخراط, ورفيق صومائيل حبيب, ومجدي شنودة, ونبيل مرهم, ومني مكرم عبيد. ..و6 سيدات وأسفرت الانتخابات عن فوز ست سيدات وهن: سوزان سعد زغلول وهدي محمد غنمية الحرية والعدالة, ومارجريت عازر الوفد. بينما كانت العضوات الثلاث من خارج البرلمان هن: الدكتورة نادية مصطفي, ومني مكرم عبيد, وفاطمة محمود أبوزيد. ..و7 من ال الأهرام حصلت الأهرام علي سبعة مقاعد باللجنة وهم: فاروق جويدة, ود. وحيد عبدالمجيد, ود. أحمد السيد النجار, وممدوح الولي, ود. عمرو الشوبكي وكل من: د. عماد جاد, ود. عمرو هاشم ربيع كإحتياطيين.