غمرت السعادة البالغة أسرة عمرو محمد الشاب السكندري الذي استطاع التغلب علي منافسين من80 دولة في مسابقة معمل يو تيوب التي فاز بها وتم تكريم الفائزين خلال مراسم خاصة أقيمت بالعاصمة الأمريكيةواشنطن, بحضور أعضاء من الجهات المنظمة لها, وهي وكالة الفضاء الأمريكية( ناسا) ووكالة الفضاء الأوروبية(ESA), ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية(JAXA). وما أجمل أن تري شابا مصريا في الثامنة عشرة من العمر يضع خلف مكتبه في حجرته في منزله بالإسكندرية اسماء الجامعات العالمية التي يحلم بالالتحاق بها لاستكمال دراسته وأن تكسو حوائط غرفته صور علماء كأينيشتين وادباء كنجيب محفوظ و صور ميدان التحرير وثورة25 يناير هذا هو عمرو محمد ابن الإسكندرية الذي يخوض التصفيات النهائية لمسابقة أفضل الأفكار الشبابية في الاحياء والفيزياء القابلة للتطبيق في الفضاء في المسابقة التي طرحتها مؤسسة جوجل بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية ذلك الشاب الذي نجح في الوصول ضمن أفضل ثلاث أفكار لفئة لسنية تحت19 سنة وان يتفوق علي الفي شخص قدموا افكارهم. وأشار عمرو محمد في تصريحات ل الأهرام الي أن مشاركته جاءت بالمصادفة من خلال تصفحه لموقع يو تيوب والذي تم الإعلان من خلاله عن التقدم بالأفكار من جميع دول العالم لشباب تحت19 عاما حول الأفكار العلمية والتجارب التي تتعلق بعلمي الاحياء والفيزياء والقابلة للتطبيق والتي تنظمها مؤسسة جوجل برعاية ناسا ووكالة الفضاء اليابانية والتي كانت تتطلب تقديم فيديو مدته دقيقتين فقط يتضمن الفكرة وطريقة التطبيق وتوقعات تطبيقها في الفضاء وجاءت مشاركة د.فاروق الباز في الدعاية للمسابقة لتزيد رغبته في المشاركة والوجود وانه لم يتوقع الوصول لتلك المرحلة من المسابقة حيث اختصرت مدة الفيديو من45 دقيقة الي دقيقتين. وأضاف أن التجربة العلمية التي تقدمت بها تتعلق بعلم الأحياء حيث قمت باختيار العنكبوت القافز والذي يقوم باصطياد فرائسه خلال القفز وليس نصب الشباك العنكبوتية بالاضافة الي أن هذا النوع من من العناكب لديه8 عيون يستطيع من خلالها تغطية مساحة360 درجة من الرؤية مع تمتعه بقدرات حسابية عالية المستوي في تقدير المسافات وسرعة القفز والانقضاض كما أن عقل العنكبوت القافز أو كما يطلق عليه العنكبوت المسرحي يمثل ثلاثة أرباع حجمه ولديه القدرة علي افتراس7 أضعاف حجمه والتجربة قائمة علي وضع العنكبوت في الفضاء بما يحمله من معيار إنعدام الجاذبية بالإضافة الي توقع عدم قدرته علي القفز واستخدام وسيلته في التعايش علي الأرض والتوقع للتجربة هو تغيير العنكبوت لخصائصه والتكييف مع معايير إنعدام الجاذبية بالوصول الي طريقة جديدة وردود أفعال مختلفة من خلال فكرة البقاء لدي الحشرات والحيوانات. وأشار الي أن60 منافسا بلغوا المراحل النهائية بعد التصويت وأنه كان الممثل الوحيد لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وواجه منافسة من صيني يعيش في نيوزيلاند وأخري من الولاياتالمتحدة في الفئة العمرية تحت19 سنة بالاضافة لثلاث تجارب وأفكار أخري تحت16 سنة.