أكد المشاركون بملتقي خبراء المياه بدول حوض النيل حتمية التعاون بين دول الحوض في مختلف المجالات الفنية والاقتصادية والعلمية وتلبية الاحتياجات التنموية لدول الحوض . بما يحقق مصلحتها المشتركة واستمرار التنسيق والتشاور فيما بينها, بعيدا عن أي اطراف أخري للاستغلال الامثل لمياه نهر النيل والاستفادة من فواقده والتي تقدر بنحو1500 مليار متر مكعب سنويا. كما طالبوا خلال الملتقي الذي نظمته رابطة الجامعات الإسلامية أمس الأول بالتعاون مع جمعية البيئة العربية ومركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر بإنشاء كليات فنية متخصصة في بحوث المياه في دول منابع حوض النيل لتقديم الدراسات الفنية التي تسهم في الحفاظ علي النيل من الضياع. وجدد السفير مجدي عامر مساعد وزير الخارجية لشئون المياه بدول حوض النيل دعوة مصر لضرورة اقامة نظام إقليمي للتنمية الشاملة لدول حوض نهر النيل وتضافر جهود مختلف المنظمات الحكومية والمجتمع المدني من اجل التواصل الشعبي لدول الحوض لإيجاد الحلول السريعة للمشاكل التاريخية المتعلقة بالمياه مشددا علي ان الأمن المائي المصري جزء اساسي من الأمن القومي خاصة ان مصر تمر بمرحلة العجز المائي نظرا لثبات حصتها من المياه عند55 مليار متر مكعب بما لايكفي الزيادة المضاعفة للسكان ومتطلبات التنمية.