اعلنت مصادر عسكرية عراقية فى الانبار مقتل ضابطين من الجيش العراقى أحدهما قائد الفرقة الأولى العميد الركن حسن عباس فى مواجهات مع تنظيم داعش الارهابى بمنطقة ناظم الثرثار شمالى الفلوجة بمحافظة الانبار . وذكرت المصادر، ان مواجهات عنيفة اندلعت مساء أمس الأول بين قوة عسكرية يقودها عباس وبين التنظيم أسفرت عن مقتله أثر تعرضه لإطلاق نار. من ناحية أخرى، أعلن ضابط فى شرطة الأنبار ان التنظيم اقتحم مقرا للجيش العراقى وأعدم العشرات من الجنود والضباط فى منطقة الثرثار شرق الفلوجة . وقال الضابط "ان تنظيم داعش حاصر منذ صباح أمس مقرا للجيش وان اشتباكات عنيفة دارت بين القوة العسكرية المحاصرة وبين عناصر داعش استمرت لساعات وإن الاشتباكات انتهت بدخول واقتحام المقر العسكرى من قبل عناصر داعش بعد نفاذ ذخيرة الجنود". واضاف"ان تنظيم داعش قام بقتل العشرات من الجنود بينهم ضباط واختطاف آخرين"، لم يعرف عددهم حتى الآن. ويسيطر تنظيم داعش على مساحات واسعة من الانبار، كبرى محافظاتالعراق والتى تتشارك حدودا مع سوريا والاردن والسعودية. وعلى صعيد أخر، اعتبر رئيس الوزراء العراقى الدكتور حيدر العبادى أن نهاية تنظيم (داعش) الإرهابى فى العراق اقتربت بعد تناقص عدد أفراده من العراقيين وانكساره فى جبهات عديدة، وقال العبادى "إن إخراج داعش من العراق بات قريبا خاصة بعد انهيار التنظيم فى تكريت ونقصان عددهم، وعلينا أن نسعى بكل جهد الى توفير متطلبات المعركة، إضافة إلى توفير الخدمات لوسط وجنوب العراق وإعادة إعمار المناطق المحررة من داعش فى الشمال". وأشار العبادى فى كلمة خلال حفل تأبينى فى بغداد فى ذكرى استشهاد محمد باقر الحكيم إلى أن العراق يعيش تحديات بينها "حرب الشائعات" التى تعد أكثر فتكا من السلاح ،منوها إالى أن مئات العائلات العراقية بدأت بالعودة إلى منازلها فى الرمادي. وضاف رئيس الوزراء العراقى أن القوات الأمنية العراقية تقدم الحماية للنازحين وتحمى أكثر من 7 ملايين مواطن فى بغداد.