تتواصل امنيات عشاق الساحرة المستديرة والمتابعين لمسابقة الدورى المحلي، بعد قرار العودة الذى ظل الجميع ينتظره . واليوم نحن على موعد مع مباريات الأسبوع ال25 حيث تقام ثلاث لقاءات تجمع سموحه الذى يستضيف الزمالك، وبتروجيت مع دمنهور، والأسيوطى الذى يحل ضيفا على الأهلى . واذا كانت الجماهير تتمنى أن تعود القوة والإثارة إلى ماكانت عليه قبل توقف المسابقه، إلا أن الفرق هى الأخرى تبحث عن النقطه من أجل المنافسة على القمة، طمعا فى الوصول للدرع أو الهروب من شبح الهبوط، الذى يطيح بأربعة أندية هذا الموسم إلى دورى النسيان. كما أن البعض يعتبرها بروفة قوية قبل اللقاءات الإفريقية فى دور ال 16. تحت شعار الحفاظ على القمة يلعب اليوم الزمالك الذى سيكون ضيفا ثقيلا على سموحة فى الثالثة عصرا، باستاد الاسكندرية ولا يوجد بديل أمامه سوى الفوز من أجل تحقيق الهدف وهو الوصول لدرع الدوري، حيث يملك 48 نقطة من 21 مباراة وبفارق 4 نقاط عن انبى و8 نقاط عن الاهلي. ولذلك فإن الجهاز الفنى بقيادة فيريرا يلعب المباراة بنفس الطريقه بعد تجهيز أكثر من لاعب فى الهجوم. وعلى الجانب الاخر يسعى حلمى طولان المدير الفنى لسموحة أن يخرج بأفضل نتيجه والاعتماد على إغلاق مفاتيح اللعب للزمالك والهجمات المرتدة من خلال تكتيك دفاعى محكم خاصة، وأن رصيده من النقاط 28 نقطة من 23 مباراة ويحاول البقاء فى المنطقه الدافئة للجدول بعد خسارته أمام الداخلية الأسبوع الماضى . ومن الإسكندرية إلى التجمع الخامس، حيث يستضيف استاد بتروسبورت لقاء الأهلى مع الأسيوطى فى الساعة السادسة مساءا، ويسعى المارد الأحمر فى هذا اللقاء أن يوقف نزيف النقاط بعد تعادله الأسبوع الماضى مع الإسماعيلى 1 / 1. ويعود من جديد للمنافسة على القمة مع منافسه التقليدى الزمالك. رغم أنه يملك 40 نقطة فقط. بجانب الاستعداد للقاء المغرب التطوانى فى دور ال 16 لدورى الأبطال الإفريقي، ويحاول جاريدو المدير الفنى للأهلى أن يستعيد قوة الفريق الضاربة، بعد أن نال محمد ناجى جدو إعجابه فى التدريبات الأخيرة، والتى من المنتظر أن يعود إلى تشكيل الفريق بعد غياب عماد متعب وحسين السيد الذى كان يعانى من إصابة العضلة الخلفية ولكنه شارك فى المران وإسلام رشدي، ويغيب عن المباراة محمد نجيب وصبرى رحيل والبرازيلى هيدرنيك، والذين يخضعون لبرنامج تأهيلى. ويلعب الاهلى وليس أمامه سوى الفوز حتى يستطيع استغلال أى فرصة لخسارة أهل القمة أى نقاط . ويعتمد على شبابه الذين اثبتوا وجودهم هذا الموسم فى ظل الإصابات المتكررة للاعبى الفريق الأساسيين.. ولكن فريق الأسيوطى الذى يملك 9 نقاط من 22 مباراة يحتل بهم المركز قبل الأخير ليصبح ضيف شرف فى المسابقه هذا الموسم، ويؤكد هبوطه إلى القسم الثانى مبكرا، إلا أن لاعبيه يبحثون عن إظهار كل مالديهم، حتى يستطيعوا الانتقال إلى أى نادى الموسم القادم. ولايوجد بديل أمام خالد جلال المدير الفنى سوى اللعب بطريقه دفاعية طمعا فى العودة بنقطة إلى أسيوط . ونعود إلى استاد السويس حيث لقاء بتروجيت مع دمنهور والذى يقام فى الرابعة بعد العصر . وفيه يحاول رمضان السيد المدير الفنى لبتروجيت أن يقترب من المربع الذهبى بعد الخروج من كأس الكونفدرالية خاصة وأن الفارق بينه وبين المقاصه 4 نقاط. وهو يملك 33 نقطة من 23 مباراة يحتل بهم المركز الثامن، وكان الفوز الأخير على الأسيوطى 3 / 2 دافعا معنويا للاعبيه، أما فريق دمنهور والذى يحتل قاع الجدول برصيد 9 نقاط من 22 مباراة فقد كانت خسارته الأخيرة أمام الجونة 1 /2 على ملعبه مثل الزلزال الذى هز أركان النادى ويؤكد هبوطه إلى دورى المظاليم من جديد رغم صعوده هذا الموسم إلى الدورى الممتاز. ولكنه يحاول أن يترك بصمة معتمدا على مهاجمه مصطفى سليم عفرتو فى عالم الأضواء.
