يظل حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى واحداً من أفضل المدربين الذين قدمهم الأهلى للكرة المصرية فى السنوات الأخيرة ، فهو مع طارق العشرى وحمادة صدقى وايهاب جلال وحسام حسن يمثلوا نواة لجيل جديد من المدربين الوطنيين المؤهلين لتحمل المسئولية وقيادة سفينة الكرة المصرية. يقع على عاتق حسام البدرى مسئولية كبيرة لكونه يقود المنتخب الأهم للكرة المصريةبل أن مستقبلها مرهون بنجاح المنتخب الإوليمبى الذى تشكل عناصرة النواة الأساسية للمنتخب الأول بقيادة الإرجنتبينى هيكتور كوبر . لا شك أن تأهل المنتخب الأوليمبى لدورة الالعاب الأفريقية بالكونغو برازفيل فى يوليو المقبل ليست نهاية المطاف ولكنه بداية الطريق نحو تحقيق الحلم الكبير وهو التأهل لإوليمبياد ريودى جانييرو 2016 وهو حلم البدرى الأول وهذا لن يأتى من فراغ بل سيحتاج إلى جهد وعمل دءوب وإخلاص من الجميع . يحتاج البدرى وفريقه إلى مساندة حقيقية من إتحاد الكرة بتوفير الإعداد الجيد ومباريات قوية خارج القاهرة خاصة وأن الدورة المجمعة التى ستحدد المتأهلين لأوليمبياد ريودى جانيرو ستقام فى السنغال خلال ديسمبر المقبل ، بما يعنى أن المتبقى قليل وليس الكثير وعلى المسئولين فى إتحاد الكرة أن يعووا جيداً أن وضع العراقيل أمام البدرى وفريقه ليس فى مصلحتهم بعد ظهور نبرة أن طلبات كوبر أوامر . يملك البدرى فرصة تاريخية فى دخول التاريخ من الباب الواسع شريطة أن يركز مع فريقه والا يشغل نفسه بالأخرين وينصب تفكيره حول تقديم جيل جديد من اللاعبين المميزين خاصة أن التأهل لأولمبياد البرازيل لن يكون أمرا سهلاً . يبقى أن البدرى وجهازة المعاون بقيادة أسامه عرابى الناصح الأمين وأيمن حافظ وهشام عبدالمنعم وقاسم قدرى وإبراهيم عبدالعزيز عليهم مسئولية كبيرة تحتاج منهم مزيدا من العمل والتركيز وعليهم أن يتذكروا فشل منتخبات الشباب والناشئين وأن المنتخب الإوليمبى هو الأمل الوحيد للكرة المصرية ولتبييض وجه الجبلاية . لمزيد من مقالات محمود صبرى