صعد الأهلى إلى دور ال 16 لبطولة دورى أبطال إفريقيا بعد فوزه أمس على فريق الجيش الراوندى 2/ صفر أحرزهما مؤمن زكريا فى الدقيقتين 30 من الشوط الأول والرابعة فى الشوط الثاني.. وذلك فى المباراة التى جرت بين الفريقين باستاد بتروسبورت فى إياب دور ال 32 للبطولة وسيقابل الأهلى فى دور ال 16 للبطولة فريق المغرب التطوانى المغربى بعد فوزه الأخير فى مجموع المباراتين على فريق كانوا بيلارز النيجيرى 4/ صفر فى الذهاب بالمغرب والخسارة 1/2 فى نيجيريا. شوط التقدم للأهلي بدأ الأهلى مهاجما منذ الدقيقة الأولى للمباراة من أجل إحراز هدف مبكر يزيد من ثقة لاعبيه بعد فوز مريح فى مباراة الذهاب بهدفين دون رد من جانب وإرباك لاعبى الفريق الراوندى والقضاء على آماله فى الخروج بنتيجة تحفظ ماء وجهه بالقاهرة، من جانب آخر ولكن دون فاعلية حقيقية وخطورة على حارس مرمى الفريق الراوندي، وبدا واضحا أن جاريدو لعب بطريقة 4 3 2 1، معتمدا على القاعدة الهجومية من خلال مؤمن زكريا ووليد سليمان وعماد متعب لاختراق دفاعات الجيش الراوندي، لكن دون أن يترجم ذلك إلى خطورة على مرمى المنافس نتيجة لغياب اللمسة الأخيرة على الرغم أن بناء الهجمات من منطقة وسط الملعب من خلال حسين السيد المتقدم وتريزيجيه ومحمد هانى ورزق كان جيدا، بالاضافة الى أن تحركات مؤمن زكريا لم تكن جيدة بدرجة كافية. فى المقابل صمد الجيش الراوندى لمدة 30 دقيقة معتمدا على صلابة دفاعه وقوة التحام لاعبيه مستغلا عامل اللياقة البدنية والقوة الجسمانية لحماية مرماه. وفى الدقيقة 30 نجح مؤمن زكريا فى اثبات وجوده واحراز هدف الأهلى الأول من خلال كرة عرضية رائعة من حسين السيد داخل منطقة الجزاء قابلها زكريا برأسه على يسار الحارس الراوندى محرزا أول أهدافه الإفريقية مع الأهلي. هدأ إيقاع المباراة بعض الشيء نتيجة انحصار الكرة فى وسط الملعب لينتهى الشوط الأول بتقدم الأحمر. الشوط الثاني دفع جاريدو برمضان صبحى بدلا من عماد متعب الذى لم يظهر بمستواه المعهود لزيادة القدرة الهجومية مع بداية أحداث الشوط ولم تمر الدقيقة الرابعة حتى أحرز الأهلى هدف التعزيز من خلال مؤمن زكريا عندما لعب وليد سليمان كرة طولية داخل منطقة الجزاء لعبها سعد الدين عرضية برأسه ارتدت من حارس المرمى إلى مؤمن زكريا سددها على يمين الحارس الراوندى محرزا هدفه الثاني. هدأ الأهلى بعض الشيء بعد الهدف الثانى ومال الإيقاع إلى البطء فى التحضير ليدفع جاريدو بعد عشرة دقائق بالإثيوبى صلاح الدين بدلا من وليد سليمان وباسم على بدلا من حسام غالي.. من اجل السيطرة على منطقة بناء الهجمات فى وسط الملعب املا فى ان تكون أكثر فاعلية وسرعة. فى المقابل حاول الجيش الراوندى على استحياء استخدام مرمى الجناح للوصول إلى مرمى الأهلى تارة وبالتسديد من خارج منطقة الجزاء التى لم ينجح حتى فى الوصول إليها تارة أخري. بينما انحصرت الكرة فى وسط الملعب دون خطورة حقيقية لمدة 20 دقيقة تحكم فيها الرباعى هانى وباسم وتريزيجية وحازم فى تمرير الكرة وكأن الفريق اكتفى بنتيجة المباراة وربما كان ذلك سببا لضعف مستوى المنافس لتمر الدقائق الأخيرة سريعا ويصعد الأهلى لدور ال 16 بهدفين نظيفين.