ذكاء فى الإختيار.. أقل ما يوصف به صاحب ترشيح الإعلاميتين ريهام السهلى وإيمان الحصرى للمشاركة فى تقديم فعاليات المؤتمر الإقتصادى بشرم الشيخ الذى أعاد لمصر مكانتها وهيبتها وإطلالتها على العالم، فإيمان وريهام لديهما درجة إحترام راق يميزهن منذ بداية مشوارهن الإعلامى، وكن بالفعل على قدر الحدث وعظمته بلغة وأداء وأناقة ورقى وواجهة مشرفة للإعلام المصرى. أحترم الإعلامى معتز الدمرداش لمهنيته العالية طيلة مشواره الإعلامى وعلى مدى المحطات المصرية والعربية التى عمل بها فى هدوء وبدون الدخول فى أى مشكلات باحثا عن القيمة والهدف وجذب المشاهد بالرقى، وازداد إحترامى له بعد تمسكه بعدم الكلام عن أسباب تركه لقناة الحياة بالرغم من أننى أعلم ما تعرض له فى الفترة الأخيرة من عدم تقاضى مرتبه لمدة 4 شهور متتالية ظل يقدم فيها البرنامج بنفس الكفاءة وبذل الجهد الذى دفعه للتفوق حتى آخر لحظات تقديمه ل «مصر الجديدة»، ولأن الدمرداش إضافة ومكسب للعمل الإعلامى المهنى فإننى أتوقع إنطلاقة قوية ومنافسة فى الرقى لقناة إم بى سى مصر 2 بإطلالته ببرنامج جديد مع بداية الشهر المقبل، وفى نفس السياق تحية تقدير للإعلامى محمد عبد المتعال الذى يعرف جيدا «صنعة» النجاح الإعلامى بل وإستمرارية هذا النجاح وسط المنافسة فيجتذب الناجحين بحسه الإعلامى العالى. تحية للإعلامى جابر القرموطى الذى أوضح مقصده فى برنامجه «مانشيت» على قناة «أون تى فى» وأكد إعتزازه بماسبيرو والكفاءات والخبرات التى يزخر بها، ونفى أن يكون قصد الإساءة أو الهجوم فقام بتصحيح الصورة التى فهمها أهل ماسبيرو بشكل خاطئ وأثار استياءهم ظنا بإنه يهاجمهم، خاصة ممن يثقون فى تقديرات القرموطي ويتابعون برنامجه اليومى بإهتمام. أتعجب من موقف الفنان سمير صبرى مع التليفزيون المصرى فى إتجاهه لتقديم برنامج عن ماسبيرو وكنوزه على قناة خاصة، وحتى لو حدث سوء فهم بينه وبين بعض قيادات التليفزيون فكان عليه أن يضع فى إعتباره مكانة وعراقة تليفزيون مصر ودوره فى شهرته ونجوميته، وأعتقد أن عصام الأمير رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون قد حسم الأمر بعدم الموافقة على التفريط فى كنوز مكتبة ماسبيرو بأى ثمن والإكتفاء بتقديم البرنامج الناجح الذى أشاد به الجميع منذ بداية عرضه على القناة الأولى بعنوان «ماسبيرو»، وأعتقد أن سمير صبرى خسر كثيرا بموقفه من التليفزيون المصرى الذى يرحب بالظهور والوجود على شاشته كبار الإعلاميين والفنانين. [email protected] لمزيد من مقالات فاطمة شعراوى