قال أيمن نصرى المدير التنفيذى لمنظمة «المسكونية»: إن المنظمة حصلت على تصريح من اللجنة العليا للانتخابات للمراقبة على الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب القادم، ضمن 5 منظمات أجنبية سوف يكون لها الحق فى المراقبة. وأشار نصري، إلي أن أحد أهم أهداف المنظمة هو رصد وتحليل أداء مشاركة المرأة المصرية فى الانتخابات القادمة، للخروج بإحصائيات تحدد ما إذا كان هناك احتياج لتنفيذ ورش عمل ودورات تدريبية لتوعية المرأة بالمشاركة فى العملية الانتخابية بجميع مراحلها فى المستقبل القريب . وطالب نصري، الأحزاب السياسية المشاركة فى الانتخابات بعدم اللجوء إلى تقديم مساعدات نقدية للناخبين وخاصة للشباب بهدف الحصول على أصواتهم الانتخابية، مشيرا إلى أن ذلك يضر بالمجهودات التى تقوم بها المنظمات التى تعمل فى مجال التنمية والتى تبذل مجهودا كبيرا لإقناع هؤلاء الشباب بضرورة الإنخراط فى التدريب المهنى بهدف توفير فرصة عمل محترمة فى المستقبل القريب، وعدم الاعتماد على المساعدات التى ستنتهى بانتهاء الغرض. وعبر عن اختلافه مع بعض الأصوات التى تقلل من أهمية مشاركة المنظمات الأجنبية فى هذه الانتخابات، مؤكدا ضرورة وحتمية تواجد مثل هذه المنظمات للمراقبة على الانتخابات لنقل الصورة الحقيقية على الأرض، ونقلها بشكل صحيح للمجتمع الدولى دون أى تسيس، موهنا أن هذا الدور لا تستطيع أن تقوم به المنظمات المحلية بمفردها. وفى تعليق له على غياب معهد كارتر عن المراقبة على الانتخابات، أكد عدم تأثير هذا الغياب بالسلب فى نقل الصورة للمجتمع الدولي، وذلك لوجود منظمات أجنبية لها خبرة كبيرة فى تغطية الانتخابات فى دول مختلفة، كما أنها تتمتع بمصداقية كبيرة.