استضاف المقهى الثقافى لمعرض الكتاب ظهر الخميس ندوة لمناقشة رواية اعلى باب الهويب للكاتب الأردنى الفلسطينى الأصل صبحى فحماوى عضو اتحاد كتاب مصر. وشارك فى الندوة بالإضافة لمؤلف الرواية الناقد د. عزوز اسماعيل، وأدارها الناقد د. شريف الجيار. وقد عبر صبحى فحماوى عن سعادته بوجوده بالمعرض، مشيرا إلى أن اعلى باب الهويب هى الرواية الثامنة له وصدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ، وموضحا أن روايته تروى رحلة شخص عربى يسافر لألمانيا وهو متحمس يسعى لاستكشاف أوروبا، وأن الرواية تبدأ بالمفارقات، وأولها أن بطل الرواية يجد أن أول من يستقبله بالمطار هو كلب تابع للأمن فيرفض ذلك.ثم يحضر مؤتمرا ويفاجأ بالحفاوة التى يحيطه بها رئيس المؤتمر، لدرجة أنه يحمل حقيبته ويقوم بإيصاله لغرفته، ليكتشف فيما بعد انهم وضعوا شخصا آخر فى غرفته للتجسس عليه لكونه عربيا على عكس باقى المشاركين بالمؤتمر. وأخيرا يعود البطل من المانيا مشتاقا لوطنه إلا أنه يواجه العراقيل على الحدود فلا يدخل لوطنه فى النهاية ومن جهته قال د. عزوز إسماعيل إن عنوان الرواية وموضوعها يجسدان عشق فحماوى وطنه الام فلسطين، التى تركها ليرحل من بلد إلى بلد وهوما عبر عنه فى العمل الروائي، حين كتب هذه الرواية كمتجول فى عدة دول أوروبية يصف كل ما شعر به فى غربته، معتبرا أن فحماوى انتهج اسلوبا جديدا للدفاع عن القضية الفلسطينية بالحكى من خلاله معاناة حقيقية فى أسلوب أدبى راق. بدوره أشاد الناقد شريف الجيار بالرواية، مشيرا إلى كونها مزجت بين السرد وأدب الرحلات والسيرة الذاتية. ولفت الجيار إلى أن فحماوى استعان بآلية التصوير السينمائى فى روايته حيث ترك الشخصية المحورية تنقل لنا عادات وتقاليد المجتمع الألمانى وتصور كل مكان يتجول به بكل أوصافه . وصبحى فحماوى روائى وقاص وكاتب مسرحى أردني، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد كتاب مصر، ونادى القصة المصري، واتحاد الكتاب العرب فى سوريا، وعضو نادى القلم الأردنى الدولي، ومؤسس ومدير تحرير صفحة اأخبار الروايةب الإلكترونية. وقد حصل على جائزة الطيب صالح عام 2014 عن مسرحية بعنوان احاتم الطائى المومياء«، على درع امعرض رام الله الدولى للكتابب 2014، وعلى الجائزة الأولي، والميدالية الذهبية، فى التأليف المسرحى فى جامعة الإسكندرية.
ويكرم الراحل أمين ريان نظم المقهى الثقافى لمعرض الكتاب عصر الخميس ندوة لتكريم الكاتب الراحل أمين ريان بحضور زوجته ورفيقة كفاحه السيدة زكية، ونخبة من أصدقائه وتلاميذه ومحبيه مثل عبدالغنى داود، سيد الوكيل، سهام بيومي، د.هويدا صالح، الذين تحدثوا عن الراحل الكبير ككاتب وكفنان تشكيلى وكإنسان. وألقى الشاعر عبدالفتاح الصبحي، أحد أصدقاء ريان قصيدة شعرية كتبها فى رثاء ووداع أمين ريان. ولد أمين ريان فى 1925، ودرس الفنون الجميلة، وحصل على بكالوريوس مدرسة الفنون عام 1950ثم درس ريان الأدب العربى وحصل على ليسانس اللغة العربية فى عام 1961، وقد حصل على عدة جوائز آخرها جائزة اتحاد الكتاب 2004، كما سبق أن حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1979 عن رواية حافة الليل التى كانت أول أعماله الروائية ثم تلتها رواية القاهرة 1951 والضيف ثم مقامات ريان وأخيرا الكوشة.