كتب سامح لاشين وأسامة صديق: تعهد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن تصل نسبة التعيينات في المناصب القيادية بالدولة من قطاعات الشباب والمرأة إلي40%, كما ستكون جميع التعيينات في الجهاز التنفيذي للدولة علي قواعد الكفاءة والمساواة, جاء ذلك في الندوة التي عقدها بالمجلس القومي للشباب مساء أمس. وأكد أبوالفتوح, إن شباب مصر قد استرد عافيته وأثبت للعالم أجمع بعد ثورة25 يناير أنه قادر علي قيادة الوطن والنهوض به حتي وإن كان الثمن حياته, لقد ضربوا لنا أروع مثال للنضال ضد الفساد والاستبداد, ولا أحد منا يستطيع أن ينكر أنهم مؤججوا الثورة العظيمة وأنهم قدموا من التضحيات ما لم يقدمه أحد. وأضاف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: العصر المقبل هو عصر الشباب, فهو قوة هائلة يجب تفعيلها لبناء مستقبل الوطن, ودورهم في التحول الديمقراطي القائم ضروري في المرحلة المقبلة, لذا يجب علي الدولة أن تعمل علي إشراكهم في هذا التحول من خلال تدريبهم علي إدارة الدولة, وأن يكونوا في مناصب قيادية بها, فنراهم أعضاء للبرلمان وفي المجالس المحلية, والتشكيلات الوزارية, كما علينا ألا نغفل أن يكون لهم ممثلون في اللجان. ومن ناحية أخري قال الدكتور محمد حبيب النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة ذبحت الدكتور عبد المنعم أبو الفتح بفصله عندما اختلف معهم سياسيا متسائلا: إذا كانت الجماعة تذبح رجالها للاختلاف السياسي فماذا تفعل مع المعارضة لو تولت الحكم. وأشار إلي أنه بالرغم من ذلك ستصوت الجماعة لأبو الفتوح في الانتخابات الرئاسية إذا رجحت كفته وكان الاقرب للفوز بمنصب الرئاسة وستدعمه بكل قوتها جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت بمدينة أسيوط لدعم عبد المنعم أبو الفتوح في انتخابات الرئاسة. وأكد حبيب أن أبو الفتوح يحظي بشعبية واسعة وسوف يحصل علي اصوات كثيرة من الأقباط لأنه إسلامي وسطي لما له من قدرة علي توظيف الكوادر من خلال الخبرات التي اكتسبها منذ أن كان طالبا في الجامعة, واضاف ان هناك قوي سياسية تسعي للتحالف مع العسكري علي دعم مرشح وهذا خيانة للوطن وللشعب حيث ان العسكري هو الآن السلطة الحاكمة ولابد ان يكون علي الحياد ورفض حبيب فكرة الرئيس التوافقي.