كابول وكالات الأنباء: تعثرت مفاوضات الشراكة الاستراتيجية بين الولاياتالمتحدة وأفغانستان أمس والتي تحدد طبيعة وجود القوات الأمريكية بعد انسحاب قوات التحالف في عام2014, وذلك بسبب الغضب الأفغاني من حرق المصحف في قاعدة باجرام العسكرية الأمريكية. واستغل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الحادث للتأكيد علي عدد من المطالب لابد من تحقيقها قبل توقيع المعاهدة طويلة الأمد, بينما قللت السفارة الأمريكية من احتمالية التوصل إلي اتفاق. وقال مسئول كبير في الحكومة الأفغانية أن كابول تضغط علي الأمريكيين بشدة لتسليمها المسئولية عن منشأة الاحتجاز في قاعدة باجرام الجوية التابعة لحلف شمال الأطلنطي الناتو والتي شهدت واقعة حرق المصحف. وفي تطور آخر, أرسلت السلطات الباكستانية إنذارا إلي الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف يطالبه بالعودة إلي إسلام آباد من المنفي في دبي للمثول أمام المحكمة العليا الباكستانية في22 من مارس الحالي بتهمة التورط في اغتيال رئيسة الوزراء بنيظير بوتو.