أعلنت حركة طالبان للمقاومة الافغانية مسؤوليتها الاثنين عن هجوم تعرض له مطار جلال اباد في شرق افغانستان مؤكدة انه يأتى فى إطار الثأر لإحراق المصحف الشريف على أيدي جنود الاحتلال الصليبي في قاعدة جوية لحلف شمال الاطلسي. وقالت الشرطة ان ثلاثة مدنيين على الاقل قتلوا في انفجار سيارة ملغومة عند بوابات المطار . ووقع الهجوم بعد احتجاجات عنيفة على مدى أسبوع في شتى انحاء افغانستان بسبب حرق المصحف الشريف. وقتل 30 شخصا على الاقل في اعمال العنف من بينهم اربعة جنود امريكيين كما اصيب مئات اخرون. وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد تلقى رسالة اعتذار من نظيره الأمريكي باراك أوباما عن ما وصفه الأخير "بالحرق غير المقصود" لنسخ من القرآن في قاعدة باجرام العسكرية شمالي كابول ، وجدها مجموعة من العمال الأفغان أثناء جمعهم القمامة. وفى وقت سابق قال متحدث فرنسي الاحد ان بلاده تجري الاستعدادات اللازمة لسحب موظفيها غير العسكريين من أفغانستان حيث أدت الاحتجاجات على احراق المصاحف في قاعدة عسكرية لحلف شمال الاطلسي الى مقتل 30 شخصا من بينهم ضابطان أمريكيان.