يبحث الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح خلال زيارته الحالية لمصر التي بدأت أمس مع عدد من المسئولين آخر التطورات الفلسطينية والجهود المصرية بشأن المصالحة الفلسطينية وإنجاز تشكيل حكومة توافق فلسطينية. إلي جانب بحث سبل دفع عملية السلام في إطار فشل اللقاءات التي استضافتها عمان بين الفلسطينيين وإسرائيل. يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه أحمد يوسف القيادي في حركة حماس الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن إلي أخذ زمام المبادرة والشروع فورا بتشكيل حكومة الوفاق الوطني خاصة وان الكرة الآن في ملعبه بعد حصوله علي موافقة حركة حماس لتشكيل الحكومة برئاسته بموجب إعلان الدوحة, معتبرا أن أي تأخير يضر بجهود المصالحة وإنهاء الانقسام. بينما كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن سيوجه خلال أيام رسالتين إلي الكيان الإسرائيلي والمجتمع الدولي, عبر وفود فلسطينية, لتأكيد الحقوق والموقف من استئناف المفاوضات والمطالبة بحراك دولي لايجاد حلول سياسية جادة.وقال إن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ستبحث خلال اجتماعها غدا مضمون الرسالتين اللتين تبدوان كآخر مسعي فلسطيني لإنقاذ العملية السلمية من جمودها الخطير. وأضاف أن الرسالتين تؤكدان حقوق الشعب الفلسطيني ومعاناته تحت الاحتلال, والموقف من استئناف المفاوضات, وضرورة ايجاد لحلول جادة أمام إنغلاق الأفق السياسي من قبل المجتمع الدولي.وفي رام الله, اعرب الدكتور صائب عريقات عن خيبة امله من خطاب الرئيس الامريكي باراك أوباما أمام اللوبي المؤيد لاسرائيل في واشنطن امس الاول ووصفه بانه انتخابي لا يخدم عملية السلام في الشرق الاوسط.