للوصول إلى مقاعد البرلمان نظم اتحاد نساء مصر دورة تدريبية تحت عنوان «نساء لانتخاب النساء» حيث يتم ترشيح ما يقرب من مائة سيدة للتقدم إلى الجمهور، وعرض برامجهن الانتخابية واهتماماتهن والقضايا التى سيدافعن عنها فى حال وصولهن إلى مقاعد مجلس النواب المقبل. وبالفعل تم تدريب هؤلاء المرشحات على إدارة الحملة الانتخابية، كما تم دعمهن ماديا من خلال تغطية الاتحاد الذى يضم 240 جمعية أهلية لبعض نفقات الحملة الانتخابية، وهو ما تؤكده د. هدى بدران رئيس الاتحاد، مثل الحملة الانتخابية، وهو ما تؤكده د. هدى بدران رئيس الاتحاد مثل مصاريف الطباعة وإقامة المؤتمرات كما سيقوم بأعمال الدعاية والحشد النسائى لإعطاء معظم الأصوات الداعية لهؤلاء السيدات. وسينسق الاتحاد مع الجمعيات الأخرى قائمة موحدة لمرشحات مجلس النواب مقدمة من المجتمع المدنى للأحزاب، ومن النساء اللاتى حضرن لتقديم التأييد والمساعدة ماجدة النويشى عن الإسماعيلى، وسحر عثمان، ود. فاطمة خفاجة عن الجيزة، وبديعة منصور عن دائرة عابدين، وماجدة الخواجة عن الغربية، وهبة عبد العزيز عن الإسكندرية، وبدرية عبد الراضى عن دائرة المعادى والبساتين، وسمية عبد الغنى عن الفيوم، وجيهان عبد المنعم جاد عن قنا، ومنى محمد أبو المجد عن المنوفية، وتريزة سمير عن المنيا. كما قالت د. فاطمة بدران نائب رئيس الاتحاد، إننا نعمل أيضا لتأهيل النساء للترشح فى المحليات وإعدادهن الإعداد الأمثل، وتدريبهن على كيفية إدارة الحملات الانتخابية، وكذلك تدريب مدير حملتها وعمل دراسات لها عن مشكلات المرأة فى الدائرة التى تنتمى إليها ليسهل لها التواصل مع أهالى دائرتها. وقالت ماجدة النويشى نائب رئيس اتحاد البرلمانيات العرب، إننا نتمنى أن تتبنى الأحزاب السياسية حملة »نساء من أجل النساء« ومساعدتها على أن تضع المرأة بقوة على قوائمها وخوض المعركة الانتخابية من خلال توفير الدعم الفنى والمادى، وقد بدأت بالفعل الاستجابة للانضمام للحملة من عدد من الأحزاب السياسية هى الدستور، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، والوفد، وسوف تتوالى الأعداد فى الأيام المقبلة، وأشارت إلى أن الحملة تستهدف تشجيع المرأة على المقاعد الفردية مادامت تتحمل هموم الوطن وقضاياه بشكل عام ومادام لديها رؤية لإصلاحات تشريعية فى برامجها الانتخابية لمناصرة ودعم حقوقها، موضحة أنه لا يصح بعد ثورتين أن يستمر البرلمان بوجهه الذكورى دون تمثيل حقيقى للنساء بداخله. وتقول د. عزيزة محروس الأستاذ بجامعة القاهرة: شاركت المرأة فى الثورتين، وأيضا كان لها المشاركة العظمى فى جميع الانتخابات، وأثبتت وعيا غير عادى وتقديرا عميق الأهمية لمشاركتها فى تفعيل الثورات، وجنى ثمارها، وقد لعبت دورا فعالا فى إعادة استقرار البلاد، وفى الوقت نفسه كانت ولاتزال المرأة المصرية تقوم بكل أعمالها بكفاءة عالية، ولكن يؤخذ عليها أن مشاركتها فى الانتخابات البرلمانية السابقة لم تكن لتتناسب مع وجودها المجتمعى. لذا فإن ترشح المرأة فى انتخابات البرلمان المقبلة تحتاج من المجتمع والدولة إلى مزيد من الدعم المالى والاجتماعى، خاصة وأن الفترة السابقة لم تشهد نشاطا مجتمعيا يسمح بأن تظهر بشكل واضح لكن أتوقع أن تشارك المرأة بقوة وثبات سواء كمرشحة وناخبة، وأدعو كل من تجد فى نفسها القدرة على المشاركة فى البرلمان تقدم للترشح لان المجتمع الحالى يبحث عن الكفاءات بصرف النظر رجل كان أم مرأة.. وأدعو جميع النساء للتكاتف وتأييد المرشحات من أجل مستقبل زاهر للمرأة المصرية.