بهدف دعم المرأة للترشح فى البرلمان عقد الاتحاد العام لنساء مصر مؤتمرا برئاسة د.هدى بدران رئيس الاتحاد وبحضور عدد كبير من السيدات المرشحات وبعض الشخصيات العامة. حيث أكدت د.هدى بدران أن المؤتمر يسعى لدعم المرأة للوصول الى البرلمان كى يشرف بخبراتها وكفاءاتها مجلس النواب القادم، وسيكون هناك تعاون بين الاتحاد وبين عدد من الاحزاب لدعم المرشحات الاكفاء، كما سيقيم الاتحاد تدريبا للسيدات المرشحات أيضا سيكون هناك حملات توعية شعبية بضرورة التصويت للمرأة ، وستقوم الجمعيات التابعة للاتحاد بتقديم خدمات تنموية قوية للمواطنين للقضاء على فكرة التصويت مقابل الزيت والسكر . وشددت بدران على أن هناك تغييرا واضحا تجاه المرأة فى المجتمع مؤكدة أن هناك حاجة حقيقية للتغيير،حتى نستطيع تغيير مفهوم المجتمع الذى يسيطر عليه الذكور وأكدت على ضرورة الاهتمام بالشباب لانهم أول فئة ستدعم المرأة فى البرلمان . وتوقعت رئيسة الاتحاد العام لنساء مصر أنه من السهل وصول 100 مرشحة للبرلمان، ولكن هناك عوائق مالية مطالبة بضرورة التبرع لصناديق الاتحاد لدعم السيدات فى الحملات الانتخابية حيث أوضحت ان الاتحاد كان يأمل بتجميع تبرعات بمقدار 30 مليون جنيه لدعم المرشحات فى البرلمان القادم، وأن الاتحاد قارب على تجميع مايقرب من نصف مليون جنيه حتى الآن . وقالت سمر أبو ذكرى الممثلة لحركة تحيا مصر إن البرلمان القادم سيقوم على المعايير العلمية لاختيار المرشح من أجل تغيير ثقافتنا من نائب خدمات الى نائب تشريع قوانين ، كما أن برنامج دعم المرأة المصرية مشرف ونتمنى نجاحه بحيث توجد 100 مصرية واعية لتمثيل المواطن المصرى وليس المرأة فقط حيث ان حركة تحيا مصر تجهز لحملة فى الشارع المصرى لاستطلاع رأى المواطنين ومدى وعيهم بدور المرأة المصرية فى البرلمان . وقالت ماجدة النويشى رئيس الاتحاد النوعى للمرأة والطفل والاسرة ان المرأة المصرية هى التى ساندت ثورتى 25 يناير و30 يونيو وشاركت فى الانتخابات الرئاسية ولذا سيدلى الشعب المصرى بصوته للمرشحات، عندما نقدم القيادة المثقفة الواعية القادرة على الخدمة ، ولكن هناك تحديات صعبة على رأسها المعتقدات التى تدعم دور الرجل اكثر من المرأة، والصور النمطية السيئة التى يعطيها الاعلام عن السيدات . اما أصغر مرشحة عن الحزب المصرى الديمقراطى للبرلمان القادم فقالت: أن ظهور التيار اليمينى المتشدد شجعها على المشاركة بالانتخابات البرلمانية وأكدت أن الشباب والفقراء هم الذين دعموها فى تجربتها الانتخابية السابقة مما دفعها للمشاركة مرة أخرى وأن الاعلام له دور كبير فى اقناع عائلتها بقبول فكرة ترشحها للانتخابات والمشاركة السياسية . وقالت فاطمة خفاجى إن هناك تغييرا ايجابيا بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو بالنسبة للنساء، فقد اصبحت المرأة أكثرمشاركة وخوضا فى الأنشطة وأكثر قدرة فى التعبير عن رأيها مقارنة بما مضى وقد حملت على عاتقها كثير من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية وحان الوقت لحدوث تغيير لوضع المرأة المصرية لانها تستطيع التعبير عن قضايا كثيرة وبشكل أكبرمن الرجال كالقضايا التعليمية والمجتمعية والشعب المصرى ينتظر آداء السيدات فى المجتمع بعد تعاظم دورهن فى الثورات ويتوقع أن يكون هناك اقبال كبير على انتخاب السيدات .