لليوم الثاني علي التوالي شهدت مدينة اسطنبول التركية انفجار قنبلة صوتية أمام أحد المحال التجارية في حي شيشلي وسط المدينة, مما أدي إلي إصابة شخصين بجروح طفيفة. وكانت المدينة نفسها مسرحا لانفجار قنبلة أمس الأول- الخميس- أصابت16 شخصا معظمهم من رجال الشرطة. وفي سياق متصل, تمكنت وحدات أمنية متخصصة من إبطال مفعول قنبلتين عثر عليهما في محل تجاري بحي باغجلر, ورجحت مصادر إعلامية أن تكون منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية وراء هذه العمليات. من جانب آخر, أضرب رؤوساء بلديات في مدن جنوب شرق تركيا والذين ينتمون إلي حزب السلام والديمقراطية الغطاء السياسي للمنظمة الانفصالية عن الطعام تضامنا مع زعيم المنظمة عبد الله اوجلان الذي يقضي عقوبة السجن مدي الحياة بجزيرة إيمرالي ببحر مرمرة غرب البلاد. من جانب آخر وصف التان تان النائب بهذا الحزب في كلمة له امام البرلمان التركي مؤسس الجمهورية التركية مصطفي كمال اتاتورك بالدكتاتور لأنه المسئول عن سقوط العديد من الضحايا الابرياء الاكراد الذين اعدموا خلال فترة حكم الدكتاتورية الكمالية في عشرينيات القرن الماضي.