أكد عثمان أوجلان - شقيق السجين عبدالله أوجلان زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية "بي كيه كيه"- أن تركيا في طريقها لأن تصبح القوة العظمى في منطقة الشرق الأوسط، وهذا ما يدفع بعض دول العالم وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل إلى عدم الارتياح وبالتالي استخدام "بي كيه كيه" وسيلة لإيقاع تركيا في حرب داخلية. وتابع قائلا في حديث لصحيفة "صباح" التركية اليوم الجمعة: لذا يجب إعادة النظر في علاقات تركيا مع كل من إسرائيل وسوريا في هذه الفترة الحرجة التي تحاول فيها بعض الأطراف التدخل العسكري في سوريا من خلال استخدام تركيا كقاعدة للتدخل، وبالتالي تقوم المنظمة الانفصالية "بي كيه كيه"بتصعيد هجماتها لإنقاذ سوريا، حسب رؤيته. وأضاف عثمان أوجلان أن تركيا لا يمكن أن تصبح قوة عظمى في منطقة الشرق الأوسط دون التوصل لحل المشكلة الكردية. يذكر أن عبد الله أوجلان يقبع حاليا في سجن انفرادي بجزيرة "إيمرالي" ببحر مرمرة، بعد أن تم اعتقاله عام 1999 في كينيا.