أحمد طاهر يتوجه أعضاء الجزيرة اليوم للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس للنادي وعضوين لمجلس الإدارة في الجمعية العمومية العادية التي تجري بدءا من العاشرة صباحا وحتي السادسة مساء اليوم للمرة الثالثة علي التوالي خلال الستة شهور الماضية وذلك وفقا لقرار المجلس القومي للرياضة الصادر في الأول من ديسمبر من العام الماضي. حيث وصل الصراع علي أشده في منصب الرئاسة بعد أن تقدم رجائي عطية ببلاغ رقم700 إلي النائب العام ضد منافسه عمرو جزارين لأنه مطارد بأحكام قضائية صادرة ضده في عدة قضايا علي الرغم من نفي عمرو جزارين وتأكيده أنه سدد جميع المبالغ المستحقة عليه. وعلي الرغم من تلك الواقعة إلا أنهما يتمتعان بأرضية واسعة وقبول بين الأعضاء بينما يكتسب كل من ياسر الفرنواني ورمزي رشدي والسفير محمد شاكر الذي تقدم باستقالته من منصب العضوية قبولا يوما بعد يوم بين أعضاء النادي بالإضافة إلي منير رفاعي مدير عام النادي السابق, في حين يتنافس علي منصب العضوية9 مرشحين تسابقوا في الإعلان عن هويتهم طوال الفترة الماضية في مقدمتهم أحمد الرفاعي الذي تزعم الحرب علي فساد الإدارة السابقة ومعه ماجد صلاح بأفكاره البناءة والتخطيط من أجل انتشال النادي من الكبوة التي يعاني منها ونجيب أبادير صاحب الفكر الجديد في الإدارة وكلاهما في قائمة عمرو جزارين وأكرم العدوي الذي يتمتع بقبول من الأعضاء وكذلك ياسر عبد الآخر الذي ينادي بأن يضع الجميع مصلحة النادي في الاعتبار الأول ويدخل في قائمة رجائي عطية. ويأتي في المنافسة جمال دياب الذي يسعي لخدمة أعضاء النادي بأفكار جديدة وعادل برتو وله من العلاقات الجيدة لحل الكثير من المشاكل الحالية وعمر ثاقب ونازك الألفي ولكل منهما علاقاته الجيدة والاسلوب البناء في الإدارة, ويسعي الجميع لعودة الاستقرار للنادي العريق الذي يضرب بجذوره في التاريخ منذ انشائه عام1885 من القرن قبل الماضي بعد أن ضربت الفوضي والفساد أرجاءه ووصل مستوي الخدمة إلي أدناه بعد أن تم إعدام10 كيلو من اللحوم الفاسدة منذ أيام قليلة, وأصبح النادي في حاجة ملحة إلي ثلاثة أشياء لا تنفصل عن بعضها أولها مجلس إدارة مستقر ومدير عام له صلاحيات في اتخاذ القرارات ومدير للنشاط الرياضي بعد وصول النادي إلي أدني مستوياته في معظم اللعبات الرياضية.