فى محاولة لإعادة المكانة لنادى الجزيرة، دخل رجائى عطية، المحامى بالنقض وعضو مجمع البحوث الإسلامية، المنافسة على رئاسة مجلس إدارة النادى فى الانتخابات التى ستتم يومى 23 و24 فبراير الجارى. ويعتمد البرنامج الانتخابى ل"عطية" على البحث عن حلول عملية سريعة للمشاكل العالقة للأعضاء، واستعادة مكانة النادي، وتحقيق المعادلة الصعبة التى كان النادى يسير عليها سابقًا، واستطاع أن ينجح فيها، وهى الاحتفاظ بالأصالة وبمكانة النادى وقيمته التاريخية، والاحتفاظ بالطابع التقليدى للنادي، مع ضخ دماء جديدة تثرى النادي، وخاصة ما يتعلق بإنعاش الرياضة والخدمات، والعبور بالنادى إلى بر الأمان فى تلك الفترة الحرجة، لإنقاذ النادى من حالة الارتباك التى دخل فيها الفترة الأخيرة. وتأتى انتخابات مجلس الإدارة بعد سحب الثقة من إسلام الشهوري، رئيس المجلس السابق، بسبب مخالفات مالية كشفت عنها تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات. وينافس على رئاسة المجلس، بجانب "عطية"، السفير محمد شاكر الذى استقال من عضوية المجلس الحالى للترشح على رئاسة مجلس الإدارة، ورمزى رشدى رئيس النادى الأسبق، ومنير الرفاعى مدير النادى السابق، وعمرو جزارين عضو مجلس الإدارة السابق، وياسر الفرنواني، وأيمن فتحى حسين. يذكر أن رجائى عطية كان يشغل عضوية مجلس إدارة النادى فى مجلس الإنقاذ الذى كان يترأسه الدكتور عزيز صدقي، رئيس الوزراء السابق، عام 1997 ونجح مجلس الإدارة وقتها فى الخروج بالنادى من المأزق والأزمة التى ألمت به إلى مرحلة جديدة وضعت النادى على طريق البطولات والخدمات الراقية، إلا أن الأوضاع تدهورت الفترة الماضية. وأوضح رجائى عطية ل"اليوم السابع" أنه قرر رئاسة النادى لمعرفته بأهمية استعادة مكانة نادى الجزيرة، ووضعه فى مقدمة الأندية رياضيًا واجتماعيًا، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالجانب الرياضى بالتوزاى مع الاهتمام بالجانب الاجتماعي، وما يخدم الأعضاء ويوفر لهم الراحة، واعدًا أن يعيد فى الفترة القادمة الوئام بين جميع الأعضاء، مشيرًا إلى أنه استجاب لطلب الأعضاء الذين دعوه للترشيح لإعادة الود وحماية مصالح النادي، وحل المشكلات القانونية العالقة.
