قال الدكتور إبراهيم صالح الحسينى مفتى نيجيريا أن الإرهاب مهما طال عنقه فهو إلى زوال، وأن التنظيمات الإرهابية ذريعة لأعداء الإسلام لهدمه من الداخل، مطالبا بتحقيق وحدة الأمة الإسلامية ضد التطرف الإرهابي. وأكد أن مواجهة فتنة الدواعش والجماعات المتطرفة تتطلب مقاومة مسلحة لردع أعمالهم الإرهابية، وهذا دور المؤسسات العسكرية، ومن خلال الفهم الصحيح للدين، وإبداء النصح لمن يقف وراء تلك الجماعات. وقال إن مواجهة الإرهاب لن تنبع إلا من نية صادقة وقلوب مسلمة. ووصف الشيخ الحسينى تنظيم داعش ب«البغاة»، من حيث إدعائهم الخلافة الإسلامية وهم محاربون، فأشاعوا الفوضى والفساد وهتك الأعراض وقتل الأنفس، ثم انتهوا إلى تكفير الأمة، فتحقق فيهم الحرابة والبغي، لافتا إلى أنهم أشد من بدعة الخوارج.