أعلنت الشرطة الأفغانية في كابول، أن هجوما انتحاريا بشاحنة ملغومة شنه مقاتلون طالبان فى العاصمة الأفغانية صباح أمس قرب مجمع يقطنه أجانب، أسفر عن مصرع حارسين أفغانيين ، وإصابة أحد الأجانب. وأدى الهجوم الذى وقع في شرق كابول، إلى اهتزاز نوافذ المساكن فى أنحاء عديدة من العاصمة . وأعلن الجنرال ظاهر ظاهر قائد شرطة كابول، أن المهاجمين حاولوا الدخول إلى المجمع بعد التفجير لكنهم قتلوا على يد الحراس. وتوجه النائب الأول للرئيس الافغانى رشيد دوستم، إلي موقع الانفجار، وقال إن السلطات الأفغانية ستعثر على الجناة، وستحيلهم إلى القضاء، مضيفا "أنها ليست حربا مباشرة، بل حرب مخابرات". وقد تبنت حركة طالبان الهجوم، وأعلن المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد على حسابه على تويتر: "أن الهجوم استهدف قاعدة أجنبية متخصصة بالاستخبارات"، وأن مقاتلي الحركة دخلوا بعد ذلك إلى القاعدة". في غضون ذلك، وصل وزير التنمية الألماني جيرد مولر، إلى العاصمة الأفغانية كابول، حيث يلتقي الرئيس الأفغاني الجديد أشرف غني. ويعتبر مولر أول عضو في الحكومة الألمانية، يجري محادثات مع الرئيس الأفغاني الجديد، وقالت متحدثة باسم مولر إنه سيلتقي أيضا المدير التنفيذي للحكومة الأفغانية عبد الله عبد الله وممثلين من منظمات ألمانية تنموية. يذكر أن أفغانستان من أكثر الدول المتلقية للمساعدات التنموية الألمانية، حيث تدعم ألمانيا مشروعات تنموية في أفغانستان بقيمة 430 مليون يورو سنويا. وفي باكستان، أعلن مصدر أمني مسئول، أن شخصين على الأقل قتلا أمس، وأصيب 5 أطفال إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب طريق لدى مرور حافلة مدارس شمال غرب البلاد قرب الحدود الأفغانية.