أثار حضور الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مراسم تنصيب الرئيس الجديد عبدربه منصور هادي بصنعاء أمس استياء واسعا لدي قوي سياسية عديدة, وهو ما دفع فعاليات شبابية وقبلية إلي التهديد بالاعتصام أمام منزل هادي, للتعبير عن رفضها مشاركة صالح في حفل التنصيب. وفي سياق متصل اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في برقية تهنئة للرئيس الجديد هذا التطور خيارا صائبا وحكيما لتكريس السلام والوئام والوحدة في اليمن, مؤكدا أن إجراء حوار وطني شامل, وفق قواعد الشفافية, وإعادة بناء المؤسسات وهيكلة الجيش علي أسس وطنية تمثل منطلقا لمستقبل اليمن الجديد.