كشفت وسائل الإعلام الأسترالية أمس النقاب عن أن «بلطجى سيدني» السابق الذى نسبت إليه خطة فاشلة كان سينفذها تنظيم داعش فى أستراليا لذبح أحد المواطنين الأستراليين ، توفى فيما يبدو فى منطقة الشرق الأوسط. وقالت الإذاعة الأسترالية إنه من المعتقد أن محمد على بريالى ، وهو من سكان سيدنى ، ويعتقد بأنه من كبار أعضاء تنظيم داعش ومن كبار مجندى المقاتلين الأجانب لقى حتفه فى المعارك فى سوريا أو العراق قبل نحو أربعة أو خمسة أيام, وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولى بيشوب للصحفيين : نحن الآن نستوثق من هذه التقارير ، ولذلك لا أستطيع أن أؤكدها فى هذه المرحلة, ورفض متحدث باسم المدعى العام جورج برانديس التعليق على تقارير مقتل عضو داعش, فى الوقت نفسه ، ذكرت صحيفة سيدنى مورنينج هيرالد الأسترالية أن عبد السلام محمود الذى ينتمى إلى نفس مجموعة «أنصار بريالي» فى سيدنى كتب على موقع فيسبوك أن صديقه مات, وقال محمود إنه علم قبل قليل بمقتل محمد على الذى هاجمته اخيرا بضراوة وسائل الإعلام الأسترالية ، قائلا انه استشهد. وكانت الشرطة الأسترالية قد داهمت أكثر من 800 منزل فى سيدنى وبريسبن فى سبتمبر الماضى فى إطار عملية لمكافحة الإرهاب لمنع ما قالت الحكومة الأسترالية إنه خطة لخطف وذبح أحد العامة فى أستراليا.