حقق المنتخب الاوليمبي فوزا كبيرا علي نظيره الاوزبكستاني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد, في المباراة الودية الثانية للفريق في دبي بالإمارات استعدادا لدورة الألعاب الاوليمبية القادمة في لندن. تباين أداء المنتخب في الشوط الأول.. ففي حين سيطر الفريق الاوزبكستاني علي مجريات الأمور في الدقائق الأولي ونجح في الاعتماد علي الضغط من كل أرجاء الملعب لإرباك الفريق والسيطرة علي منطقة المناورات واستغلال أخطاء الدفاع.. نجح المنتخب في قلب الأمور رأسا علي عقب بعد ذلك مستغلا سرعة لاعبيه احمد شكري وحسام حسن واحمد صالح من الجبهة اليمني لكسر مصيدة التسلل التي اعتمد عليها الفريق, تمريره شبه ضالة من دفاع مصر نجح احمد مجدي في استغلالها بسرعته خاصة في ظل عدم وجود تسلل ليمررها إلي شكري الذي لم يتوان في إيداعها المرمي. الشوط الثاني كان أفضل من كل الوجوه من جانب منتخب مصر سواء من ناحية الانتشار او الخطورة والفعالية الهجومية.. وساهمت في ذلك بدرجة كبيرة التغييرات الموفقة التي أجراها هاني رمزي المدير الفني وفي مقدمتها الدفع بكل من هشام محمد الذي كان الورقة الرابحة في إعطاء روح جديدة للفريق.. بالإضافة إلي الاعتماد علي رأسي حربة صريحين, وهما مروان محسن وأحمد شرويدة.. وتوالت الفرص الضائعة علي المرمي الاوزبكستاني. وبينما تشير الأمور الي قرب إحراز المنتخب لهدفه الثاني يخطف ابراهيموف التعادل لفريقه مستغلا خطأ للدفاع.. لكن لاعبي مصر سرعان ما استعادوا توازنهم وتوالت الهجمات علي المرمي الي ان نجح مروان محسن في إحراز الهدف الثاني ثم أضاف كهربا الثالث.. وشهدت الدقائق التالية أهدافا ضائعة من الفريق لاسيما في ظل التراجع الواضح في مستوي المنافس وافتقاد لاعبيه للروح بعد نقص صفوفهم لحالة الطرد التي تعرض لها الظهير الأيسر للخشونة المتعمدة مع هشام محمد, لينتهي اللقاء بهذه النتيجة في بروفة قوية وطيبة للمنتخب الاوليمبي.