كد وزير الداخلية الألمانى توماس دى ميزير أن ألمانيا أحرزت تقدما فى مكافحة الترويج لتنظيم داعش عبر الإنترنت. وقال دى ميزير فى تصريحات لصحيفة دى فيلت الألمانية إن الترويج على الإنترنت من الأمور المؤثرة بشدة فى تجنيد مقاتلين جدد من ألمانيا وأوروبا وتحويل الشباب لمتطرفين. وأضاف أنه بموجب حظر أنشطة داعش فى ألمانيا تحظر الحكومة الألمانية الترويج للمتطرفين على الإنترنت، وقال: إننا نرى إرهاصات للنجاح فى ذلك الأمر حاليا. وتابع إن التعاون مع الشركات التى تقدم خدمات الإنترنت حسنت بكثير من إمكانية إزالة المضامين الدعائية للمتطرفين من الشبكة وإتخاذ إجراءات بحث عن داعمين لداعش مشتبه بهم. وفى غضون ذلك، طالبت كاترين جورينج إكارت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر الألمانى المعارض بمهمة عسكرية للأمم المتحدة بمشاركة الجيش الألمانى لمكافحة تنظيم داعش. وقالت إكارت فى تصريحات لصحيفة زود دويتشه تسايتونج إنه يتعين على ألمانيا أن تكون مستعدة لمشاركة جيشها فى مثل هذه المهمة. وفى المقابل، أعرب رولف موتسنيش نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكى الديمقراطى عن تشككه إزاء مشاركة الجيش الألمانى فى مهمة برية لمكافحة داعش. وقال فى تصريحات لنفس الصحيفة: لست متأكدا مما إذا كان هذا الأمر مفيدا، كما أن الأكراد لا يريدون ذلك على الإطلاق.