أفرج مسلحون متشددون عن رهينة بريطانى يدعى ديفيد بولام تم إحتجازه فى ليبيا، فيما قام وفد عسكرى يضم عددا من القيادات من بينهم اللواء خليفة حفتر بزيارة عدد من الجنود بأحد المستشفيات بطرابلس. وذكرت بى.بى.سى أن اطلاق سراح بولام جاء بعد دفع فدية بوساطة من فصائل سياسية محلية فى مدينة بنغازى الشرقية حيث كان يعمل مدرسا فى مدرسة دولية. وفى غضون ذلك ، وقام وفد عسكرى ليبى يضم اللواء عبد الرزاق الناظورى رئيس الأركان واللواء خليفه حفتر وقائد سلاح الجو بزيارة جرحى الجيش بمستشفى المرج، فيما تباينت الآراء فى الشارع الليبى حول المباحثات التى قادتها الأممالمتحدة فى مدينة غدامس جنوبى ليبيا ولا سيما تصريحات مبعوثها الخاص لليبيا برنادينو ليون بشأن عزم المنظمة الدولية إجراء حوار مع قادة "المليشيات" المسلحة. وقال عضو اللجنة الوطنية الليبية لحقوق الانسان عبد الحكيم حمزة ، إن تصريحات ليون بشأن عزم المنظمة الدولية إجراء حوار مع قادة المليشيات أمر خطير، ويشير لوجود تدخلات خارجية، موضحا أن التعاون مع الشخصيات السياسية للوصول إلى وفاق أمر مقبول ولكن يكمن السؤال فى مضمون الحوار الذى يمكن أن تديره الأممالمتحدة مع التشكيلات المسلحة.