ينظم منتدي حوار الثقافات بالهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية, غدا الجمعة بالاسكندرية ندوة بعنوان الدستور الجديد وطموح المصريين. وذلك في اطار الحوارات المجتمعية التي ينظمها العديد من الكيانات السياسية والمجتمعية لطرح أفكارها حول شكل الدستور الجديد لمصر ما بعد25 يناير, يتحدث فيها كل من المستشار محمود الخصيري رئيس اللجن التشريعية بمجلس الشعب, والمستشارة نهي الزيني نائب رئيس هيئة النيابة الادارية, والدكتور هشام صادق استاذ القانون الدولي بجامعة الاسكندرية, ويديرها الدكتور القس أندريه زكي مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية, والذي أكد أن مصر تمر الآن بمرحلة فارقة في تاريخها السياسي, حيث تشهد تحولا كبيرا في مختلف مناحي الحياة. انتهت اولي مراحله مع الانتهاء من الانتخابات البرلمانية, لتبدأ المرحلة الثانية والتي تتمثل في تشكيل اللجنة المنوط بها وضع الدستور الجديد. وأضاف الدكتور أندريه زكي وحتي تكتمل الصورة الحقيقية لمستقبل مصر بعد25 يناير, علينا جميعا أن تشترك في تأكيد احترام مبدأ التوافق الوطني علي مقومات الدولة المصرية المبنية علي تفعيل الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين, وأن نحترم مسئوليتنا تجاه تأمين المسار, وهو جزء مستقر في المراحل الانتقالية في حياة أي شعب, وذلك من خلال وضع دستور جديد يتناسب والمرحلة الجديدة في تاريخ مصر, يجري الإعداد له بمشاركة جميع أطياف المجتمع, دون اقصاء لأحد. واختتم زكي تصريحه قائلا: لا يختلف أحد علي أبسط الحقوق والحريات العامة, مثل الحق في الحياة, في الكرامة الانسانية, العدالة الاجتماعية, تكافؤ الفرص, المساواة بين الجميع دون تمييز علي أي أساس سوي الجدارة والكفاءة, حرية العقيدة, حرية ممارسة الشعائر الدينية.