سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوات المسلحة تحتفل بنصر أكتوبر بعرض عسكرى كبير تكريم الدول العربية التى ساندت مصر.. ومصابو الحرب يشاركون فى العروض
فى سابقة تاريخية.. الرئيس يأمر قائد طابور العرض بإعطاء التحية للشعب المصرى
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الاعلى للقوات المسلحة احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى 41 لنصر اكتوبر المجيد، الذى اقيم فى الكلية الحربية، وكان فى استقبال الرئيس لدى وصوله الى مقر الاحتفال الفريق اول صدقى صبحى القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربى والفريق محمود حجازى رئيس اركان حرب القوات المسلحة. بدأ الاحتفال بعزف الموسيقات العسكرية السلام الوطنى ثم عرض لحرس الشرف وفى اثناء ذلك ظهرت فى سماء العرض طائرات هليكوبتر تحمل اعلام مصر والقوات المسلحة والافرع الرئيسيةوذلك ايذانا ببدء العرض والاحتفال. وتم عرض فيلم قصير اعدته ادارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة عن اعداد الدولة للحرب خلال الفترة من نكسة يونيو 67 وحتى نصر اكتوبر المجيد، اظهرت فيه تضحيات الشعب المصرى من اجل خوض معركة العزة والكرامة، وكذا الدعم العربى لمصر فى تلك الفترة لخوض المعركة. وفى تقليد جديد دخلت ساحة العرض عربة مزينة بالورود تحمل رموزا من مصابى نصر اكتوبر ومرت العربة من امام المنصة الرئيسية لتحية القائد الاعلى للقوات المسلحة، ثم جاءت لحظة تكريم الدول العربية التى ساندت مصر فى الحرب، حيث دخل ممثلو دول الاردن و سوريا والامارات والبحرين والسعودية وتونس والسودان والكويت والعراق وليبيا والمغرب فى طابور عرض والقاء التحية العسكرية، فى تقليد جديد يؤكد ان مصر لا يمكن ان تنسى الدول التى تساندها فى المواقف العصيبة، وان حرب اكتوبر كانت معركة كل العرب . عرض المعدات الحديثة ودخلت الى طابور العرض المعدات العسكرية الحديثة التى تضمها القوات المسلحة لكل فرع فيها، فمن ادارة المشاة شاركت مركبة نقل الجنود طراز( يو ار بى ) التى دخلت الخدمة أخيرا، ومن سلاح المدرعات شاركت بالدبابة ( ام 1 ايه 1) التى يتم انتاجها فى المصانع الحربية المصرية، ومن المدفعية القاذف الصاروخى ( ميلرز)، ومن الاشارة محطة نظام المحمول العسكرى ، والحرب الكيماوية شاركت بنظام كشف كيماوى جديد وهو انتاج مصري، وحرس الحدود عرض انظمة رادارات لتمشيط الحدود والسواحل البحرية، اما الهيئة الهندسية فجاءت مشاركتها بالمعدات العملاقة التى يتم استخدامها فى حفر قناة السويس، وسلاح المركبات قدم عربة نقل الجند طرازات( المدرعة كراز، وريفا، وبنسيرا، وتمساح) والامداد والتموين قدم اجهزة الانقاذ المختلفة من ابراج يصل ارتفاعها الى 88 متراوعربات الاطفاء والوقود، اما القوات البحرية فشاركت فى العرض بصواريخ سطح سطح طراز( هاربون ،وستاندر، و اتومات) ولنشات صواريخ مصرية الصنع، واشترك الدفاع الجوى بانظمة صواريخ ( بوك،و تور، وشيلكا، وشبرال وافنجر، وبتشورا المعدل). عرض القوات الخاصة وظهر فى سماء العرض طائرات هليكوبتر طراز شينوك يتدلى منها رجال الصاعقة يرفعون اعلام مصر والقوات المسلحة، ويؤدون تدريبات رياضية، وهم معلقون بالحبال مما يظهر قدرة ومهارة رجال الصاعقة، وفى ساحة العرض دخلت مجموعات من رجال الصاعقة لتأدية التدريبات الرياضية الشاقة وفى ميدان الصاعقة خلف ارض العرض ظهرت عناصر من قوات الصاعقة ينفذون مهام قتالية. ثم بعد ذلك قدم رجال العمليات الخاصة مهام تدريبية رفيعة المستوي، بتنفيذ عمليات اعتراض لسيارات والقفز بين السنة اللهب برشاقة تظهر مدى قدرة رجال المهام الخاصة فى مطاردة المطلوبين والقضاء على البؤر الارهابية. ثم بعد ذلك جاء عرض الشرطة العسكرية بالدراجات الهوائية ونفذت خلالها مهارات شديدة الخطورة وتقاطعات مختلفة اظهرت قدرة الشرطة العسكرية على التحكم فى الدراجة الهوائية ومطاردة العناصر المطلوبة . عروض المظلات وفى تلك الأثناء قامت طائرة من ارتفاع شاهق بالقاء مجموعات من عناصر المظلات لتقديم عروضهم فى السماء قبل هبوطهم فى ساحة العرض وقاموا بتنفيذ تشكيلات مختلفة اظهرت قدرتهم على التحكم فى المظلة حتى هبوطهم الى الارض، وظهر فى السماء عناصر من الخفاش الطائر الذى نفذ العديد من المهام وبدأ بعد ذلك عرض الموسيقات العسكرية التى قدمت تشكيلات متعددة خلال عزفها للمقطوعات الوطنية. وبعد ذلك ظهرت مجموعات العروض الجوية من خلال الطائرات التى نفذت العديد من الالعاب الجوية التى ابهرت المتابعين. العرض العسكري. ثم جاء بعد ذلك العرض العسكرى الذى شارك فيه عناصر مختلفة من الافرع الرئيسية للقوات المسلحة يتقدمهم حملة الاعلام ، واذن الرئيس السيسى لقائد طابور العرض بتنفيذ العرض العسكرى . ومشاركة منها فى العرض العسكرى ، قامت 12 طائرة من طراز( اف 16) بالمرور فى سماء العرض. وفى سابقة تاريخية طلب الرئيس عبد الفتاح السيسى من قائد طابور العرض أداء التحية العسكرية للشعب المصرى ، وذلك احتراما وتقديرا للدور الذى يلعبه المصريون ويبهرون به العالم .