استمرارا لالتزامها بالاستثمار الدائم وطويل الأجل في السوق المصري, تدعيم صناعة التكنولوجيا المحلية وخلق فرص عمل جديدة, أعلنت مايكروسوفت أول أمس عن افتتاح مقر جديد للشركة في منطقة التجمع الخامس لتقديم خدمات أفضل للشركاء والعملاء, وقالت الشركة في بيان لها أنه مع افتتاح المقر الجديد فإنه من خلال استثمارات مايكروسوفت في السوق المصري, تصل عدد الوظائف المباشرة ما يقرب من300 وظيفة, و ما يقدر بحوالي3500 وظيفة غير مباشرة من خلال شركائها المحليين البالغ عددهم1100 شريك.. ووفقا لاحدي دراسات شركة آي دي سي المتخصصة في سوق تكنولوجيا المعلومات فإن عدد العاملين ضمن منظومة مايكروسوفت في السوق المصري يعادل50% من إجمالي عدد العاملين في الوظائف المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات, وأن هذه المنظومة تقدم نسبة55% من إجمالي عائدات الضرائب القادمة من قطاع تكنولوجيا المعلومات, وأكدت الدراسة أنه في مقابل كل جنيه مصري تحققه مايكروسوفت فإن منظومة شركاء مايكروسوفت تحقق في المقابل7.37 جنيها. وتساهم مايكروسوفت عبر استثماراتها المختلفة بفتح المزيد من الأسواق والفرص أمام الشركات المحلية لتصدير منتجاتها, كما ساهمت الشركة مشاركة ملحوظة في نمو صناعة التعهيدOutsourcing المصرية التي تعتمد معظم خدماتها علي حلول مايكروسوفت. وقال ايمن عبد اللطيف مدير عام مايكروسوفت مصر أن المقر الجديد ينضم إلي مجموعة واسعة من المشروعات التي تستثمر فيها الشركة داخل السوق المصري, ويأتي علي رأس هذه المشروعات مركز خبراء مايكروسوفت الذي تم افتتاحه بهدف العمل كمحور رئيسي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وبحيث يجمع خبراء تقنية مايكروسوفت الجاهزين لخدمة احتياجات الشركاء والمؤسسات الكبري عبر دول المنطقة, ويوظف هذا المركز حاليا حوالي80 خبير متخصص, ويقوم بتدريب العشرات من الخريجيين الجدد لدعم سوق التكنولوجيا المحلي, وتغطي أعماله أكثر من60 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا, ويتعامل مع أكثر من700 عميل, واستثمارات الشركة المباشرة في مصر لهذا المركز تتجاوز أكثر من30 مليون جنيه في العام. أيضا قدمت مايكروسوفت استثمارا دائما من خلال تأسيس مركز مايكروسوفت للأبحاث بالقاهرة والذي كان واحد من ثمانية مراكز في العالم كله, ويقوم هذا المركز بتوظيف أفضل العقول المصرية المؤهلة في مجال علوم الكمبيوتر. ويعمل المركز علي مجموعة من القطاعات المتخصصة التي من أهمها أبحاث معالجة اللغات الطبيعية, وتحديدا اللغة العربية, وكذلك عمليات استعادة البيانات وعمليات تحليل الوثائق العربية, ورغم سنوات عمله القصيرة نسبيا, استطاع المركز ومجموعة الباحثين به تقديم إسهامات ملحوظة لخدمة عمليات البحث والتطوير خاصة في مجالات اللغة العربية, بالإضافة إلي التعاون مع العديد من الهيئات التعليمية ومجتمع الباحثين المصري.