ردا علي تعليق اصدقائي قراء بريد الجمعة علي رسالة( الرجل البور) والذين هاجموا صاحبة الرسالة والتي تعلم يقينا انها السبب الاساسي في مشكلتها هذه إلا اني ألوم عليهم ما قالوه فاذا كانوا وأنا معهم نري انها أخطآت إلا أنه الحب يا سيدي, وليس كل انسان يملك التفكير الصائب في حياته بغض النظر عن المؤهل الدراسي كما لام عليه الاستاذ المحامي اما بالنسبة للأخت التي تدافع عن الرجل وتلوم صاحبة الرسالة أو أي امرأة في نفس مشكلتها فهي لم تمر بنفس التجربة مع رجل ليس له نصيب من الرجولة سوي انه يحمل هذا الاسم وليس الصفة. فهذه الرسالة كأنها تتحدث عن نفس مشكلتي مع الاختلاف البسيط في ان زوجي كان طيبا وحنونا والله يا سيدي انه غير فكرتي عن الزواج وانا التي كنت معارضة تماما للفكرة, فهو انسان تتمناه أي بنت من كثرة طيبته وحبه وحنانه, فكان يقبل يدي وقدمي سيدي والله هذا ما كان, ولكن بعد الزواج انقلب كل ذلك ولا اعلم لماذا وتركني وانا في بداية حملي الذي كان يتمناه ويحلم بحدوثه, فبعد الزواج كان غريب الاطوار في حركاته وانفعالاته وتعامله معي, وتركني وحيدة وانا العروس التي لم يمض علي زواجي سوي شهرين ونصف الشهر وتسألني عن أهله, أقول حسبي الله ونعم الوكيل, واقسم بالله انني بذلت واهلي كل ما في وسعنا لمعرفة السبب ولإرجاعه فكان رده انه حلف يمينا بانه لن يعود مرة أخري. وأنا فوضت امري الي الله, والله يا سيدي كم بكيت من كثرة الشوق اليه فهو لا يحدثني إلا عن طريقsms وبعد ستة شهور اتصل علي وتحدثنا فقلت له انا اريدك ولكن لابد ان تعيد لي الثقة بك فصرخ وقال لي براحتك( انتي كده كده هتطلقي) وبعد ذلك لم يسأل علي والي الآن لم يسأل عن طفله والذي يبلغ من العمر تسعة اشهر ولا حتي يعلم اسمه, وبعد كل هذا الهجر والقسوة جاءت الطامة الكبري التي صعقتني فقد تزوج من اخري مطلقة لم يمر علي طلاقها سوي خمسة اشهر, قتلني مرتين بالهجر, والزواج وقسما بالله انني صادقة وعلي لسانه انه لم ير مني شيئا سيئا والله يشهد كيف كنت ادبر له حالة من مالي وذهبي ابتغاء لوجه الله, ولكسب رضاه عني فانا اعلن ان الزوج هو نار وجنة زوجته, وكما تربيت في بيت امي تقف بجانب ابي, واقسم بالله انه لو استمر زواجنا لكنا اسعد زوجين ولكن حسبي الله ونعم الوكيل, فأنا اعرف ان الله لن يضيع حقي ولا كرامتي, وبعد البحث عن بعض التصرفات منه توصلت الي انها اعراض سحر تفريق بين الزوجين وانا لا اندم علي زواجي منه لانني استخرت الله فيه, وبعد كل ما حدث اقنعت نفسي بقول الله سبحانه وتعالي( وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم) فلله الأمر من قبل ومن بعد, وانا لا اريد تعليقا علي رسالتي سوي الدعاء لي بالنصر علي من بغي علي وظلمني وحرمني من زوجي, وتكوين اسرة والدعاء لي بان يبارك في طفلي وقرة عيني وان يعوضني به خيرا. زوجة مقهورة