كتب عمرو فوزي: تباينت مؤشرات البورصة خلال تعاملات أمس, وسط عمليات بيع كبيرة من جانب المستثمرين الأجانب بهدف جني الأرباح علي الأسهم الكبري, مقابل مشتريات مكثفة للمستثمرين المصريين والعرب. وتفوقت الأسهم الصغري علي الكبري, حيث واصلت الأولي صعودها علي نطاق كبير, بينما مالت الثانية للتراجع عند الإغلاق. وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس30 بنسبة0.65% إلي مستويات5066 نقطة بانخفاض33 نقطة. وارتفع مؤشر الأسهم المتوسطة إيجي إكس70 بنحو1.7% عند مستويات488 نقطة, بارتفاع8.3 نقطة. وارتفع إقفال119 ورقة مالية, فيما تراجع إقفال52 شركة, بينما ثبت إقفال أسهم14 ورقة مالية. وبلغت قيمة التعاملات الإجمالية في السوق نحو876 مليون جنيه علي أسهم207 شركات, من خلال50 ألف صفقة بيع وشراء. وشهدت أسهم أوراسكوم للإتصالات ارتفاعا كبيرا بنحو9.7% بعد الأنباء حول الاتفاق مع فرانس تليكوم حول بيع حصة الأولي في شركة موبينيل. وقال وسطاء بالسوق إن الارتفاعات الكبيرة التي سجلتها الأسهم الصغيرة والمتوسطة عوضت الخسائر التي سجلها السوق علي خلفية تراجع بعض الأسهم القيادية ليحقق رأس المال السوقي للبورصة مكاسب قدرها100 مليون جنيه ليصل إلي368.8 مليار جنيه مقابل368.7 مليار جنيه أول أمس. وأشار الوسطاء إلي أن السيولة انتقلت من الأسهم الكبري والقيادية إلي قطاعات السوق الاخري خاصة قطاعات العقارات والمقاولات لتقفز أسهم مصر الجديدة للاسكان ومدينة نصر للاسكان وطلعت مصطفي القابضة وحديد عز والشمس للاسكان وغيرها بنسب الارتفاع القصوي المسموح لها خلال الجلسة الواحدة والبالغة10%.