كتب بهاء مباشر: كشف اللواء احمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية للأمن العام عن خطة لتكثيف انتشار الحملات الانضباطية بالشوارع خلال الايام المقبلة للسيطرة علي حالات الانفلات الأمني مشيرا الي ان الوضع الأمني بدأ في التحسن لكن لم نصل بعد إلي الصورة الأمنية المستهدفة. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشعب برئاسة اللواء عباس مخيمر لمناقشة عدد من طلبات الاحاطة المقدمة من اعضاء المجلس حول انتشار جرائم الخطف والسرقات بالإكراه وطلب الفدية. وخلال رده أكد اللواء احمد جمال الدين ان جهود الداخلية بدأت في التحسن الا ان الوقفات الاحتجاجية دائما تعطل جهودنا وذلك بسبب توجيه الجهود لمحاولة احتواء الوقفات التي تعوق حركة الطرق والقطارات مشيرا الي انه بمجرد هدوء الامور تتفرغ الاجهزة للقيام بمهامها حيث نوجه الحملات للبؤر الاجرامية والتي حققت انجازات امنية كبيرة وهذا دليل علي جهود الشرطة التي بدأت تتحسن الا انها لم تصل بعد الي الهدف الأمني المأمول. وأوضح جمال الدين أنه عقب الايام الاولي للثورة كانت قوات الامن تعجز عن دخول البؤر الاجرامية الا في حماية10 مدرعات واليوم بعد ان ارتفعت معنويات الضباط أصبح لديهم الجرأة لدخول تلك البؤر دون تلك المدرعات مؤكدا أن حملات الهجوم علي الضباط واتهامهم بالتقصير تصيبهم بالإحباط الا اننا نحفزهم علي العمل ونقول لهم نحن نعمل من أجل الغلابة مشيرا الي ان تكثيف الحملات الامنية لضرب البؤر الاجرامية وان لم تنجح في بعضها من ضبط المتهمين فإن لها مردودا جيدا علي الروح المعنوية للضباط اضافة الي انها توصل للمجرمين رسالة بعودة الشرطة كما انها تؤدي الي خروج المتهمين من أوكارهم وبالتالي سهولة القبض عليهم. وكشف مساعد وزير الداخلية عن خطط يومية للوصول الي مكان وجود الضباط الثلاثة المختطفين بسيناء والتي وصلت الي خيوط مهمة قد تؤدي لتحريرهم قريبا. ومن جانبهم دعا عدد من نواب سيناء إلي استخدام الشرطة للطائرات العمودية لضبط الامن اضافة الي تفعيل دور شيوخ القبائل كما دعا النائب فريد اسماعيل الي تفعيل دور الخفراء.