وقعنا فى حيرة بقرار الحكومة برفع أسعار الوقود لمعالجة بعض التشوهات الموجودة فى الموازنة والخلل الكبير فى بنود الإنفاق الخاصة بالمحروقات والعمل على إصلاح منظومة الدعم وأن هذا سيصب فى مصلحة الفقير وسبقها أيضا منظومة رفع الدعم عن الكهرباء خلال خمس سنوات وهذا أيضا سيصب فى مصلحته، فالحيرة هنا: كيف يكون هذا من جانب الفقير فالوقود متاح للجميع بنفس السعر غنى أو فقير ولكن الغنى سوف لا تفرق معه وهل تمت دراسة توابع رفع الأسعار على السلع الأخرى من نقل بضائع ونقل ركاب ونقل عمال للمصانع وأسعار الطيران والمواصلات والنقل بين المحافظات والسلع والخدمات وقطع غيار. فكيف يفهم الفقير أن هذا الشيء فى صالحه وهل كان فى الإمكان رفع الدعم عن الوقود على مدار سنوات معينة كالذى فعلته وزارة الكهرباء حتى يكون هناك وضوح للشعب بأن كل عام سيتحمل جزءا من هذا الدعم.. وما السبب أن تكون الزيادة فى يوليو واستخدام الكارت الذكى فى سبتمبر؟ أحمد محمد حسنين مدير مالى سابق بالمعاش