واصلت جماعة الاخوان الارهابية تحديها لارادة الشعب المصرى و ثورته فى 30 يونيو التى اسقطت نظام الجماعة و تحالفاتها مع الجماعات التكفيرية المتشددة و تنظيم القاعدة و اعلنت عن الدعوة الى تظاهرات اليوم فى ذكرى بيان القوى الوطنية و القوات المسلحة الذى ازاح نظام الاخوان و الرئيس السابق محمد مرسى استجابة لارادة الشعب و ملايين المصريين الذين خرجوا فى ميادين الثورة. وتهدف دعوات الجماعة الارهابية الى استعادة الميادين ومحاولة الدخول فى اعتصام عبر استغلال ميدان القائد ابراهيم بوسط محافظة الاسكندرية عقب صلاة التروايح بالاضافة الى قيام عناصر تنظيم اجناد مصر التابع للجماعة بمحاولة تصعيد الاحداث من خلال بيانات للتنظيم الذى أكد سعيه لتنفيذ عمليات ارهابية و تفجيرية و استهداف للقضاة او منشآت حيوية. من جانبه أوضح الدكتور خالد الزعفرانى القيادى فى الحركات التكفيرية و تيارات اليمين المحافظ أن اليوم يمثل ذكرى انهاء اسطورة الاخوان و حلمهم بالتمكين و السيطرة على مصر وأن الجماعة حاولت بشتى الطرق مواجهة الارادة الشعبية و ملايين المصريين الذين خرجوا فى 30 يونيو من العام الماضى فى ثورة شعبية. مشيرا إلى معلومات عن عقد الجماعة فى سيناء اجتماعا فى الرابع من يوليو من العام الماضى لتنظيم الاخوان وأهل السنة و انصار بيت المقدس و جماعة التوحيد و الجهاد و ممثلين عن جماعات تكفيرية على اتصال بتنظيم القاعدة لاعلان الحرب على الدولة المصرية والقوات المسلحة والشعب وشهد هذا الاجتماع انسحاب ممثل حزب النور الذى دعى بصفته فى سيناء بعد اعلانهم محاربة الدولة. مشيرا الى ان الدولة المصرية والقوات المسبلحة نجحت فى القضاء على منابع التمويل والسيطرة الكاملة على سيناء واحباط مخطط تلك التنظيمات التكفيرية. واضاف أن تسريبات مؤكدة من داخل الجماعة أكدت صدور تكليفات الى المكاتب الادارية للتنظيم عقب اعلان فوز المشير عبد الفتاح السيسى برئاسة الجمهورية باكتساح شعبى بالاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية اعتمادا على خبرة العناصر الاخوانية فى معارك الانتخابات و تصدر رموز من الذين قامت عليهم ثورة 25 يناير للمشهد السياسى و رغبتهم فى خوض الانتخابات البرلمانية مشيرا الى ان كل عمليات التصعيد التى تمارسها الجماعة عبر تنظيم اجناد مصر التابع للجماعة و اغلبه من حركة حازمون و التابعين لحازم ابواسماعيل و الذين لهم سوابق فى العمليات و الاحداث ذات طابع الارهاب و العنف قبل ثورة 30 يونيو كأحداث العباسية واحداث شبرا بالاضافة الى محالة الدخول فى تصعيد من خلال المسيرات هدفه اتنفيذ تكليفات التنظيم الدولى من اجل الحفاظ على روح الجماعة و هو نشاطها السياسى والوجود بأى قدر فى البرلمان القادم من خلال المشاركة فى الانتخابات و محاولة اظهار عدم الاستقرار فى ظل اختراق كامل للجماعة لمراكز المعلومات و الابحاث المتصلة بالحكومة الامريكية و التى تقدم تقارير للادارة الامريكية تقدم الجماعة كفصيل معارض و ليست جماعة ارهابية و يسعى التنظيم الدولى من خلال التصعيد الداخلى و الضغط الخارجى لقبول الادارة المصرية لخوض الاخوان للانتخابات البرلمانية متوقعا أن يمر اليوم فى هدوء و تظاهرات محدودة للجماعة مؤكدا أن الجماعة اصبح لديها قرار بالتضحية بالقيادات فى مقابل الحفاظ على التنظيم لان الانتخابات البرلمانية تمثل الفرصة الاخيرة لبقاء الجماعة بعد انهيارها مشيرا الى شباب جماعة الاخوان اصبح يحمل الفكر التكفيرى و ابتعد عن الإسلام المعتدل الوسطى خلال العام الماضى فى ظل سيطرة التنظيمات التكفيرية وفى سياق متصل، اصدرت مديرية أمن الإسكندرية بيانا تضمن عقد اللواء أمين عز الدين مساعد الوزير لأمن الإسكندرية اجتماعا موسعاً ضم قيادات مديرية الأمن و الادارة العامة للأمن المركزى والأمن الوطنى والأمن العام و ممثل عن المنطقة الشمالية العسكرية وذلك لوضع خطة شاملة لتأمين الميادين والمنشآت خلال الأحتفال بذكرى يوم 3يوليو، حيث تم التشديد على ضرورة التعامل بحزم مع أى محاولات لإشاعة الفوضى بالشوارع. حيث تقرر خلال الاجتماع التعامل وفقاً للقانون لصد أى محاولة للاعتداء على المنشآت المهمة والحيوية والشرطية وذلك وفقاً لخطة وزارة الداخلية فى تأمين المنشآت بتسليح كافة المنشآت الشرطية بالأسلحة الثقيلة، كما تم الاتفاق على إنشاء غرفة عمليات بالمديرية لتلقى البلاغات والتعامل الفورى معها من خلال التنسيق مع المنطقة الشمالية العسكرية و القوات البحرية بتوجيه القوات الأمنية المتمركزة بعدد من المناطق فى الوقت المناسب بالإضافة إلى الانتشار المكثف لمجموعات الانتشار السريع و المتمركزة بكافة الميادين والمجهزة بأحدث الأسلحة والمدربة للتعامل الفورى مع أعمال الشغب والتأكد من جاهزيتها للتعامل مع كل اشكال الخروج عن القانون بكل حزم وحسم. كما أكد نشر قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بالميادين والشوارع الرئيسية مستخدمين الكلاب البوليسية للكشف عن المفرقعات مع تطبيق أحدث الأساليب العلمية فى التعامل مع الأجسام المشتبه فيها ولمواجهة أية تفجيرات إرهابية قد تحدث ومراقبة تلك الميادين والشوارع من خلال تزويد عدد الكاميرات لمتابعة الحالة الأمنية بتلك الميادين.