أكدت لمياء صقر رئيس اتحاد الجمباز التى تمت إقالتها بقرار من خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة أنها ستتقدم بالطعن على قرار عبدالعزيز فى محكمة القضاء الإدارى بمجرد تسلمها قرار وزير الشباب والرياضة. وقالت لمياء صقر إن وزير الشباب والرياضة ضرب الرياضة فى مقتل بقراره الأخير لاننى منتخبة من جمعية عمومية قوامها عشرة أندية مشيرة إلى أن قرار الوزير جاء بعد انتخابها فى أغسطس من العام الماضي. وكشفت رئيس اتحاد الجمباز أن حل اتحاد الجمباز جاء تنفيذا لصفقة تمت بين خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية وخالد عبدالعزيز الوزير الحالى من أجل عودة وجدى أبو المعاطى الذى كان يدعمه خالد زين فى الانتخابات الأخيرة التى خسرها أمامي، مشيرا إلى أنها انتخبت بقرار من الجمعية العمومية صاحبة أعلى سلطة فيما يتعلق بوجودها كرئيسة لاتحاد أوليمبى منتخب أو رحيلها، وليس بقرار من وزير الشباب والرياضة. وأوضحت لمياء صقر أنها كانت تعرف أن شيء ما يحاك بين عبدالعزيز وخالد زين بالتنسيق مع حسن مصطفى ممثل الحركة الأوليمبية لمتابعة خريطة الطريق مؤكدة أن حسن مصطفى طلب منها أن تعطى له إقرارا بالموافقة على أى قرار يتخذه هو فيما يتعلق بالمشكلة بين اتحاد الجمباز واللجنة الأوليمبية التى رفضت سفر جميع اللاعبين للبطولات الدولية استعدادا لاولمبياد بكين الشهر المقبل. وأضافت أنها قابلت هذا الطلب بالرفض التام وهو ما زاد من غضب مصطفى وقرر تشكيل جبهة مع خالد زين وخالد عبدالعزيز لاسقاط الاتحاد. وأكدت رئيس اتحاد الجمباز أنها تثق فى عدالة القضاء المصرى فى عودتها مرة أخرى مؤكدة أن خالد زين يخالف الميثاق الاوليمبية طوال الوقت وهو ما ظهر جليا فى انتخابات الجمباز والجمعية العمومية للجنة الاوليمبية التى لم يدعونى فيها وتقدمت بالطعن ضد قراره فى المحكمة وحصلت على حكم من القضاء الادارى بإيقاف اجراءات عمومية اللجنة الاوليمبية. وتساءلت لمياء صقر ماهى الفائدة التى عادت على زين وعبدالعزيز من هذا القرار خاصة أن لديها 8 لاعبات تأهلن إلى أولمبياد بكين الشهر المقبل؟ مشيرة إلى أن المصالح الشخصية عادت من جديد على حساب اللوائح والقانون.