عرف البشر الرقص منذ عهود طويله واستخدمة الانسان الاول للتعبير عن مشاعرة, ويعد ايضا فن الرقص لغة التعبير بالجسد وترتبط ارتباطا وثيقا في حياة المجتمعات الافريقية بمختلف اصولها .. حيث تظهر الرقصات الافريقية في كل المناسبات كالافراح ورحلات الصيد وحتي في المآتم, وينعكس ذلك في العصر الحديث علي الرياضة والاحتفلات بعد احراز الاهداف . ولعل الجماهير المصرية انتظرت الفوز الافريقي الاول لمنتخب الكاميرون , لكنة خذلنا باداء باهت وهزم امام المكسيك ولم تظهر الرقصة الافريقية والطريف ان الرقصة الاولي جاءت من المنتخب الانجليزي عنما سجل "دانيل ستوردج" هدف انجلترا الوحيد امام ايطاليا واتجه اللاعب الي الراية الركنية وقام باداء رقصة «بريك دانس» وهي الرقصة التي خرجت من قلب افريقا ونمت في الولاياتالمتحدهالامريكية علي يد " مايكل جاكسون" .. في الوقت الذي حقق فيه منتخب كوت ديفوار الفوز الافريقيى الاول امام المنتخب الياباني , لكن احدا من الافيال الافوارية لم يود اي رقصة وكانت فرحتهم هستيرية بعد احراز الهدفين نظرا لانهم حولوا التاخر بهدف الي فوز وحصلوا علي اول ثلاث نقاط افريقية في المونديال. دانيل ستوردج ذو الاصول الافريقية اراد ان يقول من خلال الرقصة ان فريقة يتمتع باللياقة والليونة , بثني الجسم بطريقة معينة وتطويع العظام بطريقة انسيابية متجانسه. اما انواع الرقصات فهي عديده وتحمل اسماء القبائل او بعض الحيوانات التي اوحت للانسان باداء تلك الحركات التعبيرية , وكانت اشهر الرقصات الافريقية التي شاهدناها في المونديال الماضي لقبائل الزولو التي تسكن جنوب وغرب القارة السمراء ونتمني ان تحقق المنتخبات الافريقية انجازا بتخطي دور الثمانية وهو اعلي الادوار التي وصلنا اليها مع منتخب غانا.